استشهد أحمد الدرة، شقيق الطفل الفلسطيني محمد الدرة، في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
ووفق مصادر طبية في غزة، فقد تمكنت الفرق الطبية من انتشال جثامين 29 شهيدًا فلسطينيًا الخميس، من مناطق استهداف الاحتلال الإسرائيلي لوسط قطاع غزة، من بينهم أحمد الدرة، وهو شقيق الطفل أيقونة انتفاضة الأقصى محمد الدرة، حيث استشهد حينما قدم إلى تفقد منزله في مخيم البريج للاجئين، والتي كانت عائلته نازحة في مدينة رفح، وقد أتى والده لإلقاء نظرة الوداع إليه قبل دفنه.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو لوالد ووالدة الشهيد أحمد، وهما ينقلانه، الجمعة، بشاحنة صغيرة من مستشفى شهداء الأقصى لدفنه.
شہید محمد اور احمد الدرہ کے والد۔
— Sajid Hussain (@SajidHu78949570) January 20, 2024
٢۴سال بعد باپ بھی شہید ہوگیااَللّٰهُُ اَكْبَر pic.twitter.com/xH8vsiOuD5
ارتقى بعد 24 عاما من استشهاد شقيقه محمد أيقونة انتفاضة الأقصى..
— khaldoun (@khaldounnaji) January 20, 2024
استشهاد أحمد الدرة جراء قصف الاحتلال لمنزل العائلة في مخيم البريج وسط القطاع. pic.twitter.com/FQF9v53qqG
وقال والده في مقطع فيديو متداول، إنه بعد أن نزحوا إلى رفح، عاد أحمد إلى المخيم، ثم وصلهم نبأ استشهاده، مبينا أن الأمان مفقود في رفح أو خانيونس أو أي مكان في القطاع.
وأضاف: "نشهد يوميا مئات الشهداء ومئات الجرحى، وقصف البيوت، وهذه الجرائم تتكرر يوميا، والعالم يرى بعينه ولا يستطيع محاسبة إسرائيل أو أمريكا".
وتحول الطفل محمد الدرة لأيقونة للانتفاضة الفلسطينية الثانية، حينما انتشر مقطع فيديو للحظاته الأخيرة وهو يحتمي بذراع والده من طلقات الرصاص.
وكان مقتل الدرة قد أثار ضجة واسعة وغضبا عالميا لتعتذر إسرائيل أولا عن الواقعة، ثم تعود لجنة تحقيق إسرائيلية لتقول إن القصة كانت "مفبركة"، وتشكك في رواية أن الطفل قتل برصاص الجيش الإسرائيلي.
يذكر أن 106 أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلَّفت حتى السبت، نحو 25 ألف شهيد، و62 ألفاً من المصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثةً إنسانيةً وصحيةً غير مسبوقة.
بعد 23 عامًا على ارتقاء محمد الدرة أمام العالم كله
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) January 20, 2024
والده يودع أخاه أحمد الذي ارتقى شهيداً في قصف الكيان المحتل لقطاع غزة. pic.twitter.com/LO3hykExmX