رئيسي: لن نبدأ حربا ولكننا سنرد بقوة على الطغيان

الجمعة 2 فبراير 2024 08:47 م

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده لن تبدأ حربا، لكنها سترد بقوة على "الطغيان" وكل من يحاول أن "يستأسد عليها"، وفق تعبيره.

جاء ذلك بعد إعلان طهران كشفها جواسيس لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في 28 دولة.

وأضاف رئيسي، في كلمة عبر التلفزيون الرسمي، الجمعة، إن قوة إيران العسكرية في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة، ولم تكن كذلك أبدا.

وتابع أنها تضمن الأمن الذي يمكن لدول المنطقة التعويل عليه والثقة به.

وأشار رئيسي إلى أن الأمريكيين يؤكدون أنهم لا ينوون الدخول في صراع مع بلاده، في حين كانوا سابقا يقولون إن الخيار العسكري مطروح أمامهم عند التعامل مع إيران.

جاءت تصريحات رئيسي بعد تكهنات على مدى أيام بشأن الطريقة التي قد ترد بها واشنطن بعد مقتل 3 جنود أمريكيين قبل أيام، في موقع "البرج 22" على الحدود الأردنية السورية.

وكانت وكالة "رويترز"، نقلت عن 4 مسؤولين أمريكيين، القول إن تقييم الولايات المتحدة، يشير إلى أن الطائرة المسيرة، التي قتلت 3 جنود أمريكيين وأصابت أيضا أكثر من 40 شخصا، إيرانية الصنع.

فيما قال مسؤولون إن الهجوم الذي نسبته الولايات المتحدة إلى جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من إيران، فاجأ طهران وأثار قلق القيادة السياسية هناك.

وشنت الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران أكثر من 160 هجوما على القوات الأمريكية منذ أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن الضربة التي نفذت في نهاية الأسبوع الماضي، كانت الأولى التي تسفر عن مقتل أمريكيين منذ بدء الهجمات شبه اليومية، قبل نحو 4 أشهر.

في السياق، نقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، القول إن إدارة الرئيس جو بايدن، أقرت خططا لشن سلسلة من الهجمات على مدار عدة أيام، ضد أهداف تشمل أفراداً ومنشآت إيرانية داخل سوريا والعراق، رداً على الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة.

وقال المسؤولون للشبكة الأمريكية، إن الطقس سيكون عاملاً حاسماً في تحديد توقيت الضربات.

وكان البيت الأبيض ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مباشرة مع إيران.

على صعيد متصل، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها كشفت عشرات الجواسيس في 28 دولة ضمن آسيا وأفريقيا وأوروبا مرتبطين بـ"الموساد" الإسرائيلي.

وأضافت الوزارة، أنها تعرفت على عدد من الجواسيس في طهران ومحافظات إيرانية أخرى وتعاملت معهم، كما رصدت جواسيس إيرانيين مقيمين خارج البلاد، وفق تعبيرها.

وجاء في البيان، أن طهران زوّدت الدول التي لديها تبادل للمعلومات مع إيران، بمعلومات الجواسيس الأجانب الناشطين ضمن أراضيها.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعدمت السلطات القضائية الإيراني 8 أشخاص، بينهم امرأة، قالت إنهم أدينوا بالتواصل مع "الموساد" الإسرائيلي وخدمته.

ونهاية الشهر الماضي، أعدمت السلطات القضائية في إيران، 4 أشخاص آخرين، وصفتهم بـ"المخربين"، من بينهم أحد مستشاري بيت المرشد علي خامنئي، ويدعى محسن سراواني، بتهمة التجسس لدولة الاحتلال الصهيوني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران أمريكا رئيسي حرب جواسيس الموساد إسرائيل