اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن الحرب الجارية في غزة ضد حركة المقاومة الفلسطيني حماس هي الأكثر تعقيدا في تاريخ الحروب، مؤكدا أن قوات الاحتلال سوف تصل مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم التحذيرات الدولية من تلك الخطوة.
وقال جالانت، خلال مؤتمر صحفي الإثنين إن العملية البرية في غزة تتقدم وتحقق أهدافها، رغم أنها الأكثر تعقيدا في تاريخ الحروب، معقبا أنها ستتواصل خلال الأشهر القادمة من أجل تهيئة الظروف لإطلاق سراح من وصفهم بالرهائن.
وأضاف "شكلنا خطة من أجل تفكيك حماس وتحرير المخطوفين، ولقد أوضحنا لأصدقائنا كم نحن مصرون عندما يتعلق الأمر بحياتنا ومستقبلنا في هذه المنطقة".
وأكد أن قوات جيش الاحتلال تعتزم الوصول إلى رفح المكتظة بالنازحين، لكنه رفض الكشف عن كيفية أو موعد العملية المحتملة، التي باتت تثير مخاوف على مصير نحو مليون و500 ألف نازح هناك.
وزعم أن "نصف قوات حماس في غزة قتلت أو تضررت" خلال الحرب الجارية، مشيرا إلى أن "هناك 18 من ألوية حماس تم القضاء عليها.
وقال إن كتيبة حماس في خان يونس "على وشك الانهيار"، وأن البحث جار على الآن عن قادة حماس في خانيونس"
وأدعى أن رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار لا يقود الحرب ولا يسيطر على القوات، وأن همَّه الأساسي الآن النجاة بنفسه، حسب تعبيره
وأكد على ضرورة استمرار لضغط العسكري على غزة كي لا تكون هناك حماس بعد اليوم، وأن تحلّ محلها سلطة مدنية.
وفيما يتعلق بالمواجهات مع حزب الله اللبناني، ذكر جالانت أنه في حال اندلعت حرب في الشمال، فستكون هناك أثمان صعبة لإسرائيل، لكنها ستكون أصعب للبنان، على حد قوله.
وقال إن إسرائيل تتأهب في البر والجو من أجل تمكين الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال.