قالت النائب السابق لرئيس جمعية المعلمين البحرينية (المنحلة) «جليلة السلمان» إن أسرة رئيس جمعية المعلمين البحرينية «مهدي أبو ديب» ذهبت لاستلامه بعد تلقيها قرار الإفراج عنه.
وقضى «أبو ديب» خمس سنوات في الحبس، بعد اعتقاله في 6 أبريل/نيسان 2011، وإدانته باتهامات تتعلق بـ«استغلال إدارة جمعية المعلمين في التحريض على ارتكاب أعمال تعد جريمة، كالدعوة إلى اعتصام المعلمين ووقف المسيرة التعليمية في البحرين، والقيام بالتظاهرات، والاعتصام أمام المدارس، ودعوة أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس، والترويج لقلب نظام الحكم بالقوة بإصدار بيانات من الجمعية تدعو إلى ذلك، والتحريض على كراهية نظام الحكم، وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة، والتجمهر في مكان عام بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام والمسيرة التعليمية في البحرين».