نفى «هذلول الهذلول» وكيل وزارة النقل للطرق المتحدث الرسمي للوزارة، حصول شركة «أوبر» على ترخيص.
وأكد أنه في حال استكمال الشركة لكافة الإجراءات النظامية، فسيتم تأهيلها وفق الشروط والضوابط الصادرة من وزارة النقل.
وأشار إلى أن الوزارة ما زالت تستقبل طلبات المنشآت الراغبة في العمل في نشاط توجيه المركبات وفق شروط محددة لذلك، وفقا لمواقع سعودية محلية.
وقال إن الوزارة قد أهلت 10 منشآت للعمل في نشاط توجية المركبات، تطبيقات النقل، بالإضافة إلى شركة «كريم».
وأوضح أن الوزارة تعمل حاليا وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق توطين نشاط النقل وتوجية المركبات، وتمكين المواطن من الاستفادة من هذه التطبيقات.
وتابع يمكن الرجوع لموقع وزارة النقل الإلكتروني للاطلاع على قائمة المنشآت المؤهلة.
وقبل يومين، كشف مدير العمليات في شركة «أوبر» السعودية «فارس الفاضل» أنه في الوقت الذي التحق فيه ما لا يقل عن ألف شاب سعودي، للعمل كسائقين بدوام جزئي في شركة «أوبر»، مما أسهم في تقليص البطالة بنسبة 30%، تسعى الشركة إلى جذب المزيد من الشباب السعوديين، خلال السنوات الخمس القادمة ليصل عدد من هم على رأس العمل إلى 100 ألف سعودي.
وعن سبب عدم حصول الشركة حتى الآن على ترخيص مزاولة العمل في السعودية، قال «نحن مرخصون كشركة عالمية من قبل هيئة الاستثمار العام، ولدينا سجل تجاري؛ إذ أن «أوبر» شركة تقنية عالمية جديدة تعمل في مجال النقل، وهذا مجال جديد تماما في القطاع، ولا نملك سيارات ولا نوظف سائقين بدلا عن ذلك نقوم بالمشاركة معهم ونسمح لهم باستخدام تقنيتنا؛ وكانت ردة فعل الحكومة السعودية إيجابية تجاه وجودنا هنا، إذ نقوم حاليا بمباحثات مثمرة لتحديد موقعنا المناسب في المملكة.
و حصلت «أوبر»، على استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ويشكل هذا الاستثمار نسبة 5% من قيمة «أوبر»، لتحصل بذلك على شريك مهم في عملية توسعها بمنطقة الشرق الأوسط.