أكدت مصادر طبية والدفاع المدني السوري، مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس عندما ألقي غاز يعتقد أنه الكلور مع براميل متفجرة على حي في مدينة حلب.
وقال «حمزة الخطيب»، مدير مستشفى القدس في حلب، إن المستشفى سجل أربع وفيات ناجمة عن التسمم بالغاز و55 إصابة، وما زال سبعة أشخاص يتلقون العلاج بالمستشفى، وفقا لـ«رويترز».
وأضاف أنه يحتفظ بقطع من ملابس المصابين وشظايا من البراميل المتفجرة كدليل يمكن الاستعانة به للفحص والتحليل.
وقال الدفاع المدني السوري إنه سجل ثلاث وفيات و22 إصابة بعد أن سقط برميل يحتوي على غاز يعتقد أنه الكلور على حي الزبدية في حلب.
وأوضح أنه لا يستطيع التحقق بشكل مستقل من طبيعة الغاز.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر أسقطت براميل متفجرة على حي سيف الدولة والزبدية مما أدى إلى مقتل امرأة وطفلها اختناقا.
ومن جانبه، نشر مركز حلب الإعلامي وهو بوابة إخبارية للمعارضة على الانترنت تسجيلا مصورا قال إنه لضحايا الهجوم بالغاز، وهم طفل وشبان تحت أجهزة التنفس الصناعي. وقال رجلان إن براميل متفجرة ألقيت وكانت هناك رائحة غاز قوية، وبدأ الناس بعد ذلك يعانون من مشكلات في التنفس والرؤية.
وتنفي قوات «الأسد» استخدام أسلحة فتاكة خلال الصراع السوري.
وتقول القوى الغربية إن الحكومة مسؤولة عن هجمات بالكلور ومواد كيماوية أخرى.
ونجحت المعارضة المسلحة فعليا، السبت الماضي، في كسر الحصار المفروض منذ شهر على مناطقها في الأحياء الشرقية من المدينة، مما أدى إلى قطع طريق الإمداد الرئيسي للنظام وأثار احتمال أن يصبح غرب حلب الذي تسيطر عليه دمشق محاصر.