بحث وزير الخارجية القطري «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، في الدوحة مع المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، اليوم السبت، تطورات الأوضاع في الملف اليمني وآفاق الحل السياسي.
وسبق أن شارك كل من «آل ثاني» و«ولد الشيخ»، أول أمس الخميس، في الاجتماع الوزاري الخليجي الأمريكي البريطاني بمدينة جدة السعودية، والذي كشف في أعقابه وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، عن مبادرة لحل الأزمة في اليمن، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها «الحوثيون»، مع انسحابهم من صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة في اليمن إلى طرف ثالث (لم يحدده).
ولفت «كيري» وقتها إلى أن «ولد الشيخ» سيبدأ مشاورات، للتوصل إلى تفاصيل نهائية لهذه المبادرة.
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس/آب الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، و«الحوثيين» و«حزب المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من 3 أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.