صحف السعودية: «بن سلمان» يعرض «رؤية 2030» أمام قمة العشرين في الصين

الأحد 4 سبتمبر 2016 07:09 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، بمشاركة ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، في قمة مجموعة العشرين التي تبدأ فاعلياتها اليوم، في مدينة هانغتشو الصينية.

وأشارت الصحف إلى لقاء ولي ولي العهد السعودي، في لقائين منفصلين، مع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ومع مديرة عام صندوق النقد الدولي «كريستين لاجارد».

وأبرزت الصحف، تسليم وزير التجارة والاستثمار «ماجد بن عبدالله القصبي»، ترخيصاً لوكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» للعمل بالمملكة، لتأسيس مكتب اتصال اقتصادي وفني.

وأشارت إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًا على حسابهم الخاص في دولة اليابان بالبعثة التعليمية ضمن برنامج الابتعاث الخارجي.

كما كشفت أن ارتفاع إجمالي احتياطيات السعودية منذ نهاية عام 1999، حتى نهاية العام الماضي، بأكثر من 34 ضعفا، حيث بلغت قيمتها بنهاية عام 1999، حوالي 18.33 مليار دولار، وارتفعت إلى 626.99 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي بنسبة نمو قدرها 3320%.

وأشارت الصحف إلى توجيه الجهات المختصة بخفض عدد الدوائر الحكومية في الحج، وقصرها على الجهات الأمنية، والعدلية، والصحية، في الوقت الذي توقعت الصحف أن يصل عدد رؤوس الأضاحي إلى حوالي 1.4 مليون أضحية، بقيمة سوقية تراوح ما بين 1.2 إلى 1.5 مليار ريال.

وأبرزت الصحف نفي سفارة السعودية في القاهرة، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية، نقلاً عن موقع الإذاعة العبرية، بشأن تعاقد السعودية مع إحدى الشركات الإسرائيلية لتأمين حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج.

وأشارت الصحف إلى أنه بنهاية الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، سجلت الأسهم السعودية تراجعاً في قيمتها السوقية قدره 160 مليار ريال (43 مليار دولار) نسبتها 10%.

قمة العشرين

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى مشاركة ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، في قمة مجموعة العشرين التي تبدأ فاعلياتها اليوم، في مدينة هانغتشو الصينية.

القمة التي تحمل رقم 11، ترفع شعار «بناء اقتصاد عالمي إبداعي وحيوي ومترابط وشامل».

ويحمل الأمير «بن سلمان» مبادرة «رؤية السعودية 2030» إلى القمة، التي لخص الرئيس الصيني موضوعها الرئيسي بـ«بناء الاقتصاد الابداعي والحيوي والمترابط والشامل» إلى جانب أربعة موضوعات فرعية: «إبداع نمط النمو الاقتصادي» و«رفع فعالية الإدارة العالمية للاقتصاد والمال» و«دفع التجارة والاستثمار العالمي» و«دفع التنمية الشاملة والمترابطة».

والتقى ولي ولي العهد السعودي في هانغتشو، أمس الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

كما أشارت صحيفة «المدينة» إلى لقاء «بن سلمان» مع مديرة عام صندوق النقد الدولي «كريستين لاجارد»، حيث بحثا مجالات التنسيق بين المملكة وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الوضع الاقتصادي العالمي.

وكان «بن سلمان»، وصل إلى هانغتشو قادما من طوكيو بعد زيارة ناجحة لليابان، وقبل مغادرته طوكيو حرص على عقد لقاءات عدة مع عدد من القيادات السياسية والاقتصادية، حيث التقى في مقر إقامته، عمدة مدينة طوكيو، «يوركيو كوئيكي».

واستعرض اللقاء العلاقات السعودية - اليابانية بما فيها التواصل بين العاصمتين الرياض وطوكيو، إضافة إلى بحث تجربة طوكيو بصفتها مدينة ذكية، إلى جانب استعراض سبل تواصل أكبر بين الشباب السعودي والياباني.

وأبرزت الصحيفة، تسليم وزير التجارة والاستثمار ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار الدكتور «ماجد بن عبدالله القصبي»، ترخيصاً لوكالة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» للعمل بالمملكة، لتأسيس مكتب اتصال اقتصادي وفني، بموجب قرار مجلس الوزراء الشهر الماضي الترخيص للمكاتب الاقتصادية الفنية من قبل الهيئة العامة للاستثمار.

وأشارت الصحيفة إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًا على حسابهم الخاص في دولة اليابان بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها.

احتياطيات

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن إجمالي احتياطيات دول العشرين، بلغ بنهاية العام الماضي 8.26 تريليون دولار مقارنة بـ 1.18 تريليون دولار بنهاية عام 1999م، وهو العام الذي تأسست فيه المجموعة، مسجلة نموا نسبته 598%، بنحو سبعة أضعاف.

وأظهر تحليل للصحيفة، أن نسبة نمو إجمالي احتياطيات السعودية منذ نهاية عام 1999، حتى نهاية العام الماضي، تعد أعلى نسبة من بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، حيث زادتها بأكثر من 34 ضعفا.

حيث بلغت قيمتها بنهاية عام 1999، حوالي 18.33 مليار دولار، وارتفعت إلى 626.99 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي بنسبة نمو قدرها 3320%.

وشكلت احتياطيات السعودية من المجموع الكلي لاحتياطيات دول العشرين نحو 8%، وتأتي في المركز الثالث من حيث حجم الاحتياطيات مقارنة بالدول الأعضاء.

وشكل إجمالي احتياطيات السعودية، بنهاية العام الماضي نحو 6% من إجمالي احتياطيات دول العالم (167 دولة)، والبالغة 11.25 تريليون دولار، وتأتي في المركز الثالث كأكبر احتياطيات بين الدول السابقة بعد كل من الصين واليابان.

خفض المشاركة

على صعيد آخر، علمت صحيفة «عكاظ» أنه تم توجيه الجهات المختصة بخفض عدد الدوائر الحكومية في الحج، وقصرها على الجهات الأمنية، والعدلية، والصحية.

وأكدت مصادر مطلعة أنه وفقاً لهذا القرار لن يكون المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة العليا ضمن الجهات الحكومية المشاركة في حج هذا العام.

وأوضحت المصادر أن التوجيهات تقضي بألا تشارك في الحج سوى الإدارات العدلية، والأمنية، والصحية، والخدمية الضرورية، وبقدر الحاجة إليها. وسمح لوزارة العدل بالمشاركة، ولا يشمل ذلك المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء، على أن يكون العمل في الحج مقتصراً على الدوائر التي لها دور في نظر قضايا الحجاج.

فيما توقعت صحيفة «الجزيرة»، أن يصل عدد رؤوس الأضاحي إلى حوالي 1.4 مليون أضحية، بقيمة سوقية تراوح ما بين 1.2 إلى 1.5 مليار ريال، بمتوسط قيمة 1000 ريال للوحدة الواحدة.

وأضافت: «أي أن حجم سوق الأضاحي الذي يحدث خلال فترة لا تزيد عن 4 أيام بنحو 1.5 مليار ريال.. وهي القيمة الأعلى لسوق حيواني خلال فترة لا تزيد عن 96 ساعة».

وتابعت: «إلا أن هذا السوق لا يتم استغلاله بالشكل الأمثل، حيث تتكدس لحوم الهدى في منى وتكاد أن تتعفن وأحيانًا يلقى بها إلى الحيوانات، ويترتب على ذلك ضرر، وذلك نظرًا لقلة عدد الفقراء في هذا المكان من ناحية، ولكثرة الذبائح من ناحية أخرى».

تأمين الحج

وأبرزت صحيفة «الحياة»، نفي سفارة السعودية في القاهرة، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية، نقلاً عن موقع الإذاعة العبرية، بشأن تعاقد السعودية مع إحدى الشركات الإسرائيلية لتأمين حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج.

وأكدت السفارة في بيان لها السبت، عدم صحة المزاعم كافة، التي أوردها موقع الإذاعة العبرية في هذا الشأن.

في الوقت الذي أشارت الصحيفة إلى بدء وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أعمالها في موسم الحج، لضبط مخالفات تأشيرات العمل الموسمية في عدد من المدن والمناطق، من خلال مراقبة وتفتيش جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، التي تستقبل الحاصلين على تأشيرات عمل موسمية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب منطقة تبوك.

وأكد وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتفتيش وتطوير بيئة العمل «فهد العويدي»، أن الوزارة أنهت استعداداتها لتنظيم عمليات التفتيش، والتنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة، لوضع الخطط، من أجل التثبت والتأكد من استخدام التأشيرات للغرض الذي منحت من أجله.

وشدد «العويدي» على أن الوزارة لن تتهاون في إيقاع العقوبات على المخالفين، مثمناً تعاون الجهات الحكومية والأمنية، لإنجاح جميع أعمال ومهمات موسم حج هذا العام.

إلى ذلك، سخرت جمعية الكشافة العربية السعودية أجهزة «الباركود» في أعمال المسح والإرشاد بالمشاعر المقدسة، بما يتضمن قراءة مواعيد خروج وعودة كل وحدة كشفية بأدق التفاصيل، خلال عملية التفويج التي تستمر حتى السابع من شهر ذي الحجة، لتبدأ بعدها أعمال الإرشاد بدءاً من يوم التروية.

وكانت الجمعية أدخلت «الباركود» في من أعمالها، منذ عام 1436هـ، خلال مشاركتها في تنظيم دخول جماهير بطولة كأس الخليج العربي الـ22، التي أقيمت في الرياض، ضمن النقلة النوعية، التي تنتهجها الجمعية في استخدام التقنيات، التي ستختصر الإجراءات، وتسهل العمل، وتنقله إلى حرفية تتوافق و«رؤية السعودية 2030» الوطنية ومبادرات برنامج «التحول الوطني 2020».

تراجع الأسهم

وأشارت الصحيفة إلى نجاح المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، تخطي مستوى 6 آلاف نقطة، بعد أن كان غادره نهاية تعاملات الأسبوع السابق، الذي اكتسى خلاله المؤشر باللون الأحمر في كل جلساته.

وجاء الدعم لمؤشر السوق من صعود 9 قطاعات من السوق، في مقابل تراجع القطاعات 6 أخرى.

وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً إلى مستوى 6021.81 نقطة، في مقابل 5976.89 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع الذي قبله، بزيادة قدرها 44.92 نقطة، نسبتها 0.75%، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص محصلة خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 890 نقطة نسبتها 12.88%.

وشهدت جلسات الأسبوع الماضي التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار 74 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 92 شركة، واستقرت أسهم 3 شركات عند أسعارها في الجلسة الأخيرة من الأسبوع السابق، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.405 تريليون ريال (375 مليار دولار)، في مقابل 1.398 تريليون ريال (373 مليار دولار) بزيادة نسبتها 0.55%.

 وبنهاية الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي تكون الأسهم السعودية سجلت تراجعاً في قيمتها السوقية قدره 160 مليار ريال (43 مليار دولار) نسبتها 10%.

  كلمات مفتاحية

محمد بن سلمان رؤية 2030 السعودية الحج أردوغان قمة العشرين تداول صحف الابتعاث

سفارة السعودية في القاهرة: لا صحة لتعاقد المملكة مع شركة إسرائيلية لتأمين الحجاج

«محمد بن سلمان» يلتقي «أردوغان» على هامش قمة «مجموعة العشرين» في الصين

«محمد بن سلمان» يصل إلى الصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين

تراجع الاستثمارات السعودية في الأوراق المالية الخارجية 20% عن العام الماضي

50 مليون دولار هدر في «الأضاحي» سنويا

رجل كل المهام: حضور قمة العشرين الخطوة السياسية الأهم في مسيرة «بن سلمان»

صحف السعودية: «بن سلمان» يعرض «رؤية 2030» ويلتقي زعماء العالم في قمة العشرين

«محمد بن سلمان» يلتقي «ميركل» على هامش قمة العشرين