«دشتي»: سأدير حملتي الانتخابية من خارج الكويت وسأعود بعد نجاحي

الخميس 27 أكتوبر 2016 04:10 ص

أعلن النائب الكويتي السابق «عبد الحميد دشتي» اليوم الخميس إدارته الحملة الانتخابية الخاصة به من خارج الكويت، معتبرا هذا من الأمور الجديدة.

وقال «دشتي» في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من القاهرة «سأظل خارج البلاد إلى إعلان الفوز بمقعد البرلمان وصدور المرسوم بالدعوة لعقد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة المقبل»، مشيرا إلى أنه سيتواجد في الجلسة الافتتاحية للقيام بمهام عمله كنائب عن الشعب.

وأكد «دشتي» أن حملته الانتخابية لن تقل عن مستوي سابقتها.

وبشأن إمكانية أن يحالفه الحظ بالفوز بمقعد البرلمان في ظل هذه الظروف قال «دشتي»: «حسب المعطيات والإحصائيات ومما يصله من داخل الكويت وتحديدا من الدائرة الأولى فكل ذلك يؤكد أنه سيكون ضمن المراكز المتقدمة الفائزة بالانتخابات المقبلة».

وأوضح أنه «بصدور الحكم بالسماح له بالترشح وهو الحكم الثاني، فإن ذلك رسخ تفعيل دولة المؤسسات والدستور.

وقبلت إدارة شؤون الانتخابات الكويتية في يومها التاسع على فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2016، تسجيل ترشح النائب السابق «عبدالحميد دشتي» لخوض الانتخابات عن الدائرة الأولى.

ورفضت محكمة كويتية اليوم الاستشكال المقدم من الحكومة والذي طالبت فيه بوقف تنفيذ حكم المحكمة المستعجلة بالسماح للنائب الشيعي السابق «عبدالحميد دشتي» بتسجيله كمرشح عن طريق وكالة لأبنه الأمر الذي مكن الأخير بتسجيل والده كمرشح للانتخابات الحالية.

وقالت الحكومة في استشكالها للمحكمة «لا يجوز الترشح بتوكيل نهائيا، فإما الحضور الشخصي وغير ذلك لايقبله القانون».

وكان مجلس الأمة، الذي جرى حله بقرار أميري في وقت سابق من هذا الشهر، رفع الحصانة عن «دشتي» على خلفية عدة قضايا، من ضمنها القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاء الكويتي في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران وحزب الله، والإساءة للسعودية والبحرين.

ويواجه «دشتي» أحكاما بالسجن في خمس قضايا تصل إلى 31 سنة.

يذكر أن عدد أحكام الحبس ضد «دشتي» هي خمسة أحكام، بينما حصل على البراءة في قضية واحدة.

ورفع مجلس الأمة الكويتي الحصانة عن «دشتي» على خلفية عدة قضايا، من ضمنها القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاء الكويتي في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران و«حزب الله، والإساءة للسعودية والبحرين.

وكانت النيابة العامة الكويتية، أصدرت في 21 من الشهر الماضي، مذكرة ضبط وإحضار بحق «دشتي»، عن طريق جهاز الشرطة الدولي «الإنتربول»، وتسليمه لبلاده لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده، بحسب مصادر قضائية.

وكان «دشتي» قد دعا في مداخلة سابقة مع فضائية «الإخبارية السورية» (رسمية)، خلال فبراير/شباط الماضي، إلى «ضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره»، في إشارة واضحة إلى السعودية، دون أن يذكرها صراحة.

وعقب ذلك، تلقت وزارة الخارجية الكويتية مذكرة رسمية من السفارة السعودية لدى الكويت، تفيد بأن النائب «دشتي» تهجم وأساء إلى السعودية وحرض ضدها في مداخلة تلفزيونية على قناة موالية للنظام السوري.

ويعرف النائب «دشتي» بولائه للنظام الإيراني؛ حيث أكد في وقت سابق على أهمية تقوية بلاده للعلاقة مع إيران؛ لأن لها الفضل في بناء بلاده ونهضتها، ولا تشكل خطرا في المنطقة، حسب قوله.

وسبق لهذا النائب أن نشر عبر حسابه على «تويتر» صورا له برفقة رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، كما يداوم على زيارة دمشق ويعلن وقوفه مع النظام السوري.

المصدر | الخليج الجديد+ د ب أ

  كلمات مفتاحية

دشتي الكويت الانتخابات البرلمانية الكويتية