السعودية تدعو الأمم المتحدة إلى إطلاع العالم على معاناة الشعب الفلسطيني

السبت 29 أكتوبر 2016 07:10 ص

أعربت السعودية عن تطلعها والمجموعة العربية في الأمم المتحدة إلى قيام الجهات المعنية في المنظمة بالاهتمام باللغة العربية، وبالتالي إطلاع العالم على حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال (الإسرائيلي)، ووقف حملات التضليل وقلب الحقائق والتزوير التي يمارسها الأخير.

وجاء في الكلمة التي ألقاها ممثل المملكة في الأمم المتحدة «شاهر الخنيني»، بالنيابة عن المجموعة العربية ، أمام اللجنة الرابعة للسياسة الخاصة وإنهاء الاستعمار في الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الجمعة أن:  «اللغة العربية، وهي اللغة التي يتحدث بها أكثر من مليون ونصف مسلم من شتى بقاع العالم، هي صاحبة الدور الريادي في التواصل بين الشعوب والأمم، وعابرة للقوميات، وهي تختزن داخلها حضارات عدة، ولها مكانتها التاريخية والعلمية والثقافية، وعلى رغم ذلك تعاني من غياب التكافؤ مع اللغات الأخرى المعتمدة في الأمم المتحدة، إذ لم يتم نقل كثير من الوثائق والملفات إلى هذه اللغة بعد، في واقع تثبته بشدة صفحات المواقع الإلكترونية الخاصة في الأمم المتحدة»، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».

وأضاف «الخنيني»: «إن تحقيق رسالة الأمم المتحدة في نشر السلم والأمن والتنمية المستدامة ونشر مبادئ حقوق الإنسان والرقي بالإنسان في جميع المجالات، ونبذ التطرف ووقف خطاب الكراهية والعنف بين الشعوب والأمم، أمر يتوقف على توصيل رسائلها الإعلامية إلى جميع تلك الأمم والشعوب، وبكل صور الاتصال التقليدية منها والحديثة، ونشر المعلومة الصحيحة والحقيقية، لما يواجهه العالم من أزمات وعوائق تحول دون تلك الأهداف، وبخاصة نقل معاناة الشعوب التي مازالت تنشد التحرر من نير الاحتلال وأساليبه، وما تعانيه، وأولها مأساة الشعب الفلسطيني وما يواجهه من احتلال منذ عقود من قتل وتشريد وتهجير ومصادرة للحقوق وللأراضي، واستمرار وتسارع النشاط الاستيطاني، وتكثيف الأعمال غير القانونية في الضفة الغربية، واستمرار الأعمال الاستفزازية ضد الفلسطينيين وأراضيهم وأماكنهم المقدسة، وتنفيذ إجراءات أحادية الجانب، وخلق وقائع جديدة على الأرض إتباعاً لسياسة فرض الأمر الواقع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية»

واختتم بأن: «المجموعة العربية تتطلع إلى قيام الجهات المعنية في الأمم المتحدة وأجهزتها، وبخاصة الإدارة الإعلامية بدورها المأمول بكشف ممارسات الاحتلال (الإسرائيلي)، وإطلاع العالم على حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف حملات التضليل وقلب الحقائق وتزويرها، وهي، إذ ترحب بالجهود المبذولة في هذا الشأن، تشير إلى أن تلك الجهود ماتزال تعاني من قصور واضح، وأنها دون المأمول منها».

المصدر | الخليج الجديد+واس

  كلمات مفتاحية

السعودية الأمم المتحدة العالم معاناة الشعب الفلسطيني