5 أنواع من الشخصيات المدمرة تجنب الدخول في علاقة اجتماعية معها

الخميس 24 نوفمبر 2016 07:11 ص

دائمًا ما نخشى التحدث لأولئك الذين يصدرون لنا تلك المشاعر السلبية، ولكننا نخشى بشكل أكبر التخلي عن علاقة عاطفية أو علاقة صداقة أو وظيفة.

السميِة في العلاقة تقدم نفسها في صور مختلفة، وبعض أسوأها يأتي من أولئك الأشخاص الذي يبدون على المستوى الشخصي ذوي إشراقة ونجاح، فانتبه لأن ذلك الإشراق يمكن أن يكون وهمًا، فإن الأشياء لا تظهر دائمًا على طبيعتها، وكذلك البشر.

الأوجه الخمسة لتلك العلاقات المدمرة هي سمات شخصية شائعة دائمًا ما تسود داخل العلاقات في حين تتخفى على المستوى الشخصي خلف شخص ناجح وطيب على المستوى السطحي.

ومع إختلاف أنواع العلاقات، ما بين الصداقة والعلاقات العاطفية وحتى العلاقات الأسرية وعلاقات العمل، فإن أغلبنا قد اختبر ذلك الإحساس بالغرق الذي تسببه تلك العلاقات.

بالطبع هناك أكثر من خمسة أوجه لذلك النوع من العلاقات، ولكن الأنواع التي سيأتي ذكرها تشمل الخمسة أنواع الأكثر شيوعًا منها، والتي قد تتداخل سويًا حيث قد تحمل علاقة ما وجهين أو أكثر من تلك الأوجه، يمكنك تشبيه ذلك بالمسرح الروماني القديم والذي كان يتحرك فيا الممثلون على خشبة المسرح وعلى وجوههم أقنعة متعددة.

المنتقد

هل سبق وأن كنت في علاقة حيث تشعر بأن كل أفعالك هي محل للانتقاد والحكم؟

الشخص المنتقد قد يحمل الكثير من السمية في العلاقة، فإنه دائمًا ما يهاجم أفكارك ونواياك بدلًا من الحكم على أفعالك، عادة ما يحدث ذلك لافتقاد الشخص المنتقد للثقة بنفسه، مما يدعوه لإضعافك لإحكام سيطرته عليك، وبدلا من إعطائك النصح حول كيفية التخلص من عاداتك السيئة يميل الشخص المنتقد إلى زعزعة ثقتك الداخلية بنقد شخصيتك وتوبيخها.

العدائي السلبي

هذه الشخصية هي أحد أخطر الشخصيات في العلاقات وأكثرها تدميرًا، وعادة ما تُظهر هذه الشخصية عكس ما تكن، ويكون من المستحيل معها معرفة ما يدور في بال صاحبها، فتشعر دائمًا بأنكك تتحرك فوق أرض هشة لأنك لا تعلم تمامًا ما تتعامل معه، وعادة ما تختبئ هذه الصفة وراء إنكار المشاعر أو السخرية أو المجاملات التي تحمل رسائل خفية.

يكون هذا الشخص غير قادر على التعامل بشكل صريح، وعادة ما يستخدم السخرية كوسيلة دفاع كما يدعي عدم الغضب برغم تحول طريقة المعاملة.

النرجسي

الشخص النرجسي دائمًا ما يتصرف معتقدًا أنه هبة الله للأرض، يدعي المعرفة بكل شيء وإدراك كل شيء، ويتعمد إخبارك بأنه مهما كنت ذكيًا أو موهوبًا فإنك لن ترتقي أبدًا إلى مستواه.

النرجسية تعد أحد اضطرابات الشخصية، كما أنها أحد أهم أسباب تدمير العلاقات، فالشخص النرجسي دائمًا ما ينظر إليك بدونية ويضعك في مجال المنافسة، كما يؤمن أنه مركز كل شيء وبأنه يجب أن يكون دائمًا هو محط الأنظار والأسماع، الأمر الذي يجعله قادرًا على إفساد مناسبة مثل عيد ميلادك أو يوم احتفالك بترقية مهمة في عملك، فهو دائمًا ما يحتاج المدح والثناء حتى عندما يأتي دورك للشعور بذلك، كما يود دائمًا أن يصدق أنه السبب في حدوث أي شيء جيد لك.

الشخص الذي يهوى بناء الحواجز

وهي الشخصية التي لا تستطيع أن تتشارك معها المشاعر الحقيقية عند حدوث مشكلة ما، فدائمًا ما يميل هذا الشخص إلى عدم التواصل للهروب من المشكلة بدلًا من المصارحة حولها، وهو الأمر الذي يصدر إليك الشعور بالإهمال وعدم التقدير، كما أن عدم التواصل هو أيسر الطرق لتكون الحواجز بين أطراف العلاقة مما يضعف العلاقة ويقلل من قدرتها على التعامل مع المشكلات فيما بعد.

عدم التواصل يتسبب في تشكك الطرف حول ما ان كان فعلًا يعرف الآخر جيدًا كما كان يعتقد، وهو ما يجعلك تعيد الاعتبار في أمر انخراطك في هذه العلاقة.

الشخصية المعادية للمجتمع

تتصف الشخصية المعادية للمجتمع (أو المستهينة بالمجتمع) بأنماط شائعة كالاستخفاف بحقوق الآخرين أو انتهاكها. وقد يكون لدى الشخصية المعادية للمجتمع افتقار للحس الأخلاقي أو الضمير، وسلوك اندفاعي وعدواني.

كما يتصف أصحاب اضطراب معاداة المجتمع باللامبالاة لمشاعر الآخرين وعدم القدرة على الحفاظ على علاقات دائمة، وقلة التسامح والاستعداد الدائم لإلقاء اللوم على الآخرين.

فإذا كنت أحد الأطراف في علاقة طرفها الآخر يحمل أي من الصفات التي ذكرت، فقد يكون من الحكمة أن تعيد النظر في رغبتك بالتواجد داخل هذه العلاقة.

المصدر | سايكولوجي توداي

  كلمات مفتاحية

العلاقات المدمرة الشخصية الناقدة الشخصية النرجسية علم نفس علاقات