قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إن ايران أوقفت نشاطا نوويا مثيرا للخلاف يمكن أن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع، جاء هذا الإعلان بينما تجري طهران وواشنطن محادثات حول اتفاق لتقييد برنامج ايران النووي وتبديد مخاوف -تنفيها طهران- بأنها تحاول صنع سلاح نووي.
وأصدرت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» تقريرا سريا بشأن ايران إلى أعضائها يوم الجمعة يقول انه منذ تقريرها السابق في سبتمبر/أيلول عمدت ايران بشكل متقطع إلى تغذية أجهزتها للطرد المركزي المعروفة باسم «آي آر-5» بغاز اليورانيوم الطبيعي.
و«آي آر-5» هو أحد بضعة نماذج جديدة للطرد المركزي تسعى ايران الآن إلى تطويرها لتحل محل نموذج «آي آر-1» العتيق الذي يرجع إلى عقد السبعينات من القرن الماضي الذي تستخدمه الآن لإنتاج اليورانيوم المنقى وهو مادة يمكن استعمالها لإنتاج قنبلة نووية.
وتطوير ايران لأجهزة متقدمة للطرد المركزي مسألة حساسة لأنها إذا نجحت في ذلك فقد يصبح بمقدورها إنتاج المادة المحتملة لقنبلة نووية بوتيرة أسرع بضع مرات من النموذج القديم الذي تستخدمه الآن.
وسُئلت «جين ساكي» المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن هذا الأمر فقالت للصحفيين إن ايران وافقت على التوقف عن حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي «آي آر-5».
وأضافت قائلة «الإيرانيون أكدوا أنهم لم يعودوا يواصلون ذلك النشاط الذي أشار إليه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولهذا فان هذه المسألة جرى حلها».