سواء كنت سليما أم مصابا بمشكلة مزمنة وتشعر بالعجز أمام الشعور المستبد بالوحدة، لا تيأس؛ هناك ما يمكنك فعله، كاتب هذا المقال يود أن يقدم لك أفكارا لـ10 أشياء يمكنك أن تفعلها حين يسيطر عليك الشعور بالوحدة:

لا تلم نفسك بأي شكل

ثق بي؛ هذا سيجعل الأمور فقط أسوأ. إلقام اللوم على نفسك بسبب ما تشعر به ليس شيئاً جيدا أبدا أو منتجا أو لطيفا. هناك مجموعة من الأسباب والظروف التي اجتمعت في حياتك لتولّد هذا الشعور المؤلم، هذا ليس خطؤك.

التمس التخفيف من أصدقاء «غير بشريين»

هناك الكثير من الاحتمالات: حيوان أليف، طعام مريح، كتابك المفضل أو برنامج للطبيعة على شاشة التلفاز، أو حتى الجلوس بالخارج لبعض الوقت، يمكننا أن نجد العزاء في الكثير من الأشياء التي تخفف ألم الوحدة، جرب واعرف ما الشيء الذي سيساعدك.

تواصل مع صديق «بشري» إذا استطعت

فكر في شخص يمكن أن يدعمك أو ببساطة يجعلك تضحك، وقم بعمل مكالمة للاتصال بهذا الشخص أو أرسل له بريداً إلكترونيا، قد تقاوم فعل هذا في البداية، لأن الوصول للآخرين يكون صعباً عندما تشعر بالوحدة؛ ومن خلال تجربتي، وجدت دائماً أن الأمر كان يستحق الدفعة الصغيرة الإضافية التي كنت أعطيها لنفسي للاتصال بشخص أعتمد عليه.

افعل شيئا مبدعا مهما كان بسيطا

ليس من الضروري أن يكون شيئا خارق الإبداع، جرب كتاب تلوين أو أحجية، قم بعمل صورة مجمعة من الفن التجميعي، أو جرب تطريز شيء ما، فكر خارج الصندوق لتخرج في النهاية بشيء لطيف يسعدك القيام به.

ساعد شخصا يحتاجك

قد يكون جارا عجوزا أو شخصا ما على موقع التواصل الاجتماعي يمكنه أن يستفيد من تعليق داعم. مساعدة الآخرين تخفف الوحدة لأنها تخرجنا من التركيز على الذات.

فكر في آخرين وحيدين

فكر في أناس يشعرون بالوحدة وأرسل لهم الأمنيات الطيبة والرفيقة في ذهنك، فعندما تتمنى لهم أن يصبحوا على ما يرام، فإن هذا يولد صلة خاصة بينك وبينهم، فوق هذا، فعندما تشعر أنك لست وحيدا في وحدتك، فإن هذا الشعور سيقل.

تخيل مكانا تريد أن تكون فيه

تصور مكانا معينا تريد أن تكون فيه؛ مثل تجمع لطيف، أو شاطئ بحر، أو حدث رياضي، واعرف إن كان بإمكانك أن تشعر بالسعادة لأولئك الذين هناك. السعادة لأجل الآخرين حتى عندما يقومون بما تتمنى فعله قد تجعلك تشعر بأنك معهم وتخفف الإحساس بالوحدة.

عامل الوحدة كأنها صديق قديم هبط عليك بلا دعوة

هذه طريقة ليس فيها مقاومة لما تشعر به، المقاومة تجعلك فقط أسوأ. أن نصبح أصدقاء مع ما نشعر به هو نوع من التعاطف الذاتي، لهذا؛ ارعَ وحدتك كأنها صديق قديم. في بعض الأوقات أقول «مرحباً أيتها الوحدة، أرى أنكِ قدمتِ لزيارتي مرة أخرى». عندما تدع المشاعر المؤلمة تحل في قلبك بنوع من التعاطف، فإن ذاك ينزع اللسعة الخاصة بها.

ذكر نفسك أن الحياة ليست لطيفة دائماً وغداً يوم جديد

لا أحد يكون طريقه مبسوطاً طوال الوقت، دعنا نواجه الأمر؛ الحياة ليست لطيفة دائماً. هذا ينطبق على الجميع، خلاصة الأمر؛ هذه واحدة من الدقائق غير اللطيفة في حياتك، هذا كل ما في الأمر.

جرب الغناء

لقد جربت هذا ونفع معي! تستطيع أن تشغل أغنية لمغنيك المفضل وتغنيان معاً، من المستحيل أن تشعر بالوحدة إن كنت تغني.