السعودية تخطر بعض مشتري آسيا بخفض إمدادات نفط فبراير

الثلاثاء 10 يناير 2017 06:01 ص

قال مصدران مطلعان إن شركة «أرامكو» السعودية أبلغت بعض العملاء الآسيويين بأنهم سيحصلون على كميات خام أقل في فبرار/شباط، وذلك للشهر الثاني على التوالي.

وأوضح المصدران، لوكالة «رويتز»، أن هذه الخطوة تأتي تمشيا مع اتفاق «أوبك» لخفض الإنتاج، دون تقديم أية تفاصيل إضافية.

وقلصت السعودية إنتاجها في يناير/كانون الثاني بما لا يقل عن 486 ألف برميل يوميا إلى 10.058 مليون برميل يوميا لتلتزم التزاما كاملا باتفاق أوبك.

وكانت معظم تخفيضات النفط السعودي في يناير/كانون الثاني للعملاء في أوروبا والولايات المتحدة.

وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، اتفق المنتجون من داخل «أوبك» وخارجها على خفض إنتاجهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميا فيما قبلت السعودية -أكبر منتج في أوبك- تحمل نصيب الأسد في هذا الخفض. وكانت هذه الخطوة، التي تسري في النصف الأول من 2017، تهدف إلى كبح تخمة في المعروض العالمي من الخام.

وبينما أظهرت السعودية وحلفاؤها الخليجيون أبوظبي والكويت إشارات على خفض الإنتاج التزاما بالاتفاق الذي توصلت إليه أوبك ومنتجون آخرون فإن مراقبي السوق تعتريهم شكوك بشأن مدى امتثال جميع المنتجين.

وأي إشارات على أن المنتجين لن ينفذوا عهودهم قد تؤدي إلى تراجع المعنويات، ومن ثم انخفاض الأسعار بشدة، حسبما ذكرت «كابيتال إيكونوميكس» في مذكرة.

واليوم الثلاثاء، تراجعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة مواصلة خسائرها الحادة من الجلسة السابقة مع ارتفاع الدولار الأمريكي وشكوك بشأن تطبيق اتفاق عالمي بخفض الإنتاج.

وبحلول الساعة 1753 بتوقيت جرينتش كان خام برنت منخفضا 76 سنتا بما يعادل 1.4 بالمئة إلى 54.18 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي 64 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 51.32 دولار للبرميل.

كان كلا الخامين تراجع أكثر من دولارين بما يعادل نحو أربعة بالمئة أمس الإثنين بفعل الشكوك في أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول وكبار منتجي النفط الآخرين في العالم الإنتاج كما تعهدوا لتقليص تخمة المعروض العالمي.

وارتفع الدولار اليوم معوضا خسائره السابقة مقابل سلة عملات مما ضغط على النفط المقوم بالعملة الأمريكية بسبب عزوف حملة العملات الأخرى عن الشراء في ظل قوة الدولار.

 

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية أرامكو النفط أوبك خفض إمدادات