وفد أمني روسي يصل إلى القاهرة لبحث مواجهة التنظيمات الإرهابية

الثلاثاء 17 يناير 2017 09:01 ص

وصل إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، وفد أمني روسي رفيع المستوى قادما بطائرة خاصة من موسكو، في زيارة لمصر تستغرق يومين يبحث خلالها دعم العلاقات الثنائية بشأن مواجهة التنظيمات الإرهابية.

وقالت مصادر إن الوفد سيلتقي خلال زيارته مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات خاصة في المجال الأمني لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وروسيا وتبادل الخبرات والمعلومات بشأن مواجهة التطرف والتنظيمات الإرهابية.

وكانت وزارة الطيران المدني أعلنت أن وفدين روسيين وصلا، الأربعاء الماضي، إلى مصر لتفقد الإجراءات الأمنية في مطاري الغردقة وشرم الشيخ.

وأضافت الوزارة أن الوفدين قاما خلال الزيارة بمتابعة الإجراءات التأمينية، وأجهزة الكشف عن الركاب والحقائب داخل صالات السفر والوصول بالمطارين.

ومن المقرر أن يقدم الوفد تقريرا لوزير النقل الروسي بملاحظاته عن الإجراءات الأمنية المتبعة بالمطار.

وقالت مصادر بالطيران المدني، في تصريحات صحفية، إنه من المقرر أن تقتصر زيارة الوفد على تفقد إجراءات الأمن في مبنى ٢ بالمطار ليكون خطوة أولى لعودة رحلات الطيران بين شركتي «مصر للطيران» و«أيرفلوت» الروسية، يتبعها الرحلات السياحية الروسية للغردقة وشرم الشيخ.

هذا، وتأمل السلطات المصرية أن يحدث انعطاف إيجابي كبير في قطاع السياحة في 2017 وأن يعود القطاع إلى مستوى عام 2015.

وقال وزير السياحة المصري «يحيى رشيد» في أحد تصريحاته في نهاية العام الماضي إن 2016 كان صعبا بالنسبة للسياحة المصرية وبسبب حادث الطائرة الروسية فوقف سيناء توقف تيار السائحين من عدة دول وخاصة روسيا وبريطانيا، منوها بأن السائحين من الدولتين المذكورتين شكلوا حوالي 60% من إجمالي السائحين الأجانب.

وحاليا سمحت بعض الدول باستئناف الرحلات الجوية إلى مصر، فيما تعد دول أخرى بالقيام بذلك قريبا.

ويعتقد خبراء مصريون أن تيار السياح الأجانب سيتدفق بشكل كبير فقط بعد استئناف الرحلات الجوية من روسيا وتأكيد موسكو على أمان الطيران إلى مصر.

وأشار وزير السياحة المصري بأن 5.3 ملايين سائح أجنبي زاروا مصر في 2016، وهو أقل بـ40% مما كان عليه في 2015.

ودعا الوزير الشركات السياحية المصرية إلى تطوير المنشآت السياحية المصرية وتحديثها لتكون قادرة على المنافسة.

ويؤكد الخبراء المصريون على أن القطاع السياحي المصري يحتاج لدعم وتسهيلات من جانب الدولة لكي يتمكن من الخروج من أزمته والعودة إلى مستوى ما قبل الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم وقف حركة الطيران بين مصر وروسيا في نهاية أكتوبر/تشرين الأول عام 2015 بعد كارثة تحطم الطائرة الروسية من طراز «إيرباص-321» تابعة لشركة «كوغاليم أفيا» الروسية شمال سيناء بعد فترة وجيزة على إقلاعها في رحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ شمال غرب روسيا.

وأدى الحادث الذي كان الأكبر من نوعه في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متن الطائرة بمن فيهم أفراد الطاقم المكون من 7 أشخاص، ولا يزال التحقيق مستمرا في الحادث حتى الآن ولكن الافتراض الأساسي لسبب الحادث هو عمل إرهابي على شكل تفجير عبوة ناسفة داخل الطائرة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر روسيا السياحة الإرهاب العلاقات المصرية الروسية

خاص: وفد أمني مصري بالسعودية.. بينه خبراء في مكافحة الإرهاب