مدارس في بوسطن الأمريكية تعتمد خريطة جديدة للعالم

الأربعاء 22 مارس 2017 05:03 ص

اعتمدت مدارس في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية خريطة جديدة للعالم، مدراس بوسطن قررت الاستغناء كليا عن خريطة ميركاتور المتداولة منذ 1569، واستبدالها بخريطة «بيترز»، التي غيرت تماما مساحات بعض القارات، ما أحدث دهشة في أوساط الطلبة.

الخريطة الجديدة، والتي قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إنها قد تنتشر مستقبلا في باقي مدارس الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر «الأقرب إلى الواقع» حسب إدارة مدارس بوسطن.

وكانت خريطة ميركاتور، وضعت وقتها بهدف تسهيل ملاحة سفن القوى الاستعمارية الكبرى، لذلك تقول الصحيفة إنها تظهر مساحة أوروبا مثلا بحجم كبير مقارنة مع خريطة أمريكا الجنوبية التي تفوق القارة العجوز بأضعاف من حيث المساحة.

«ناتاشا سكوت» مديرة قسم التاريخ والدراسات الاجتماعية بمدارس بوسطن العمومية للصحيفة البريطانية، قالت «كان مشهد الطلاب مثيرا للاهتمام وهم ينظرون إلى الخريطة الجديدة قائلين واو، انظروا إلى أفريقيا، إنها تبدو كبيرة.. كان أمرا مثيرا للدهشة والإعجاب النظر إليهم وهم يتساءلون عن أشياء كانوا يظنون أنهم يعرفونها».

وأضافت أن مدارس بوسطن هي أول من يعتمد خريطة المصمم الألماني «بيترز» التي تتميز عن الخريطة المتداولة بإظهار حجم مساحات أسطح القارات والدول، لكنها تشوه شكل البلدان لاعتمادها على تصوير بتقنية ثنائية الأبعاد.

وقال «روز كولن» من إدارة مدارس بوسطن للغارديان، إنها بداية مسار من المجهودات التي نبدلها لتنقية المناهج الحكومية من مفهوم الاستعمار».

المصدر | الحرة

  كلمات مفتاحية

خريطة العالم