وزير العدل التركي: نتائج تشريح ضحايا خان شيخون تؤكد استخدام أسلحة كيميائية

الخميس 6 أبريل 2017 08:04 ص

قال وزير العدل التركي، «بكير بوزداغ»، اليوم الخميس، إن الجهات المختصة بتشريح 3 جثث من ضحايا الهجوم على خان شيخون السورية، وجدت عينات تؤكد وفاتهم نتيجة تعرضّهم لأسلحة كيميائية.

وأضاف «بوزداغ»، «تأكدنا من استخدام أسلحة كيميائية، نتيجة تشريح جثث 3 ضحايا سقطوا في الهجوم على خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية أمس الأول (الثلاثاء)».

وأشار «بوزداغ» إلى أن عملية تشريح الجثث تمت بحضور وفد منظمة الصحة العالمية، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ولفت الوزير التركي، إلى أنه وفقاً لهذه النتائج فقد ثبت علمياً استخدام غاز الأعصاب ضد المدنيين والأطفال، حيث راح ضحية الهجوم 100 قتيل وأكثر من 400 مصاب، وتم نقل 32 مصابا للعلاج في تركيا، توفي 3 منهم.

يذكر أن المئات من النساء والأطفال قتلوا صباح الثلاثاء، في هجوم كيميائي نفذه نظام بشار الأسد، على بلدة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وسبق لوزارة الصحة التركية أن أكدت أن أعراض المصابين متطابقة مع أعراض التسمم بغاز أعصاب على غرار السارين.

وكانت المعارضة السورية قد اتهمت الطيران السوري بقصف خان شيخون بصواريخ كيميائية ما تسبب بمقتل عشرات المدنيين.

لكن جيش النظام السوري نفى شن أي قصف كيميائي على خان شيخون، قائلا في بيان رسمي إنه «لم ولن يستخدم تلك المواد في أي مكان أو زمان لا سابقا ولا مستقبلا».

أما وزارة الدفاع الروسية فأكدت توجيه الطيران السوري ضربة في المنطقة المذكورة، لكنها زعمت أن كل الدلائل تؤكد أن مصدر التلوث كان في مستودع أسلحة كيميائية تابع لما وصفتهم بالإرهابيين تم استهدافه خلال الغارة.

في المقابل، أعلن قيادي في المعارضة السورية رفضه لبيان روسيا، قالت فيه إن الغاز السام الذي قتل العشرات في شمال غرب سوريا تسرب من مستودع للأسلحة الكيماوية تملكه المعارضة بعد أن أصابته ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة السورية.

وقال «حسن حاج علي»، القيادي في جماعة «جيش إدلب الحر»، إن «المدنيين الموجودين كلهم يعرفون أن المنطقة لا يوجد فيها مقرات عسكرية ولا أماكن تصنيع» تابعة للمعارضة.

وأكد «الكل شاهد الطيارة وهي تقصف بالغاز ونوع الطيارة»، مشيرا إلى أن «المعارضة بمختلف فصائلها غير قادرة على صناعة هذه المواد».

واعترفت روسيا، أن قوات نظام «بشار الأسد»، هي من قصفت خان شيخون، بريف إدلب، إلا أنها بررت هذا القصف بكونه كان موجها إلى مستودع للذخيرة والمعدات العسكرية تابع لـ«الإرهابيين»، كان يحتوى على أسلحة كيماوية تم نقلها إلى البلاد من العراق.

وأثار الهجوم موجة تنديد دولية حيث اتهمت عدة دول غربية نظام «الأسد» بالوقوف ورائه.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سوريا روسيا تركيا غاز الأعصاب هجوم كيميائي