مقتل قائد استخبارات لواء «فاطميون» الموالي لإيران في منطقة التنف السورية

الثلاثاء 6 يونيو 2017 10:06 ص

قُتِلَ قائد الاستخبارات بميليشيات فاطميون الأفغانية، التي تقاتل مع قوات الحرس الثوري الإيراني وتحت إمرتها في سوريا، وذلك بانفجار لغم في منطقة التنف الحدودية بين سوريا والعراق، بحسب وكالة «أبنا» الإيرانية.

وبحسب الوكالة، فقد لقي «محمد حسيني» المُلقب بـ«سلمان» حتفه بانفجار لغم عندما كان يقوم بمهمة استطلاع في منطقة التنف بالقرب من الحدود السورية العراقية، وبهذا يكون أول عنصر من ميليشيات إيران يلقى مصرعه في هذه المنطقة منذ تقدم هذه العناصر في هذه المنطقة الشهر الماضي، وفق ترجمة «العربية نت».

يذكر أن ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية والميليشيات المنتشرة في سوريا تقدمت من الجهتين العراقية والسورية نحو الحدود منذ أسابيع في محاولة للسيطرة على معبر التنف الحدودي، وسط تحذيرات من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية، بقصف هذه الميليشيات إذا اقتربت من هذه المنطقة.

وكانت ميليشيات عراقية وأفغانية تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، غيرت مسيرها نحو معبر ظاظا، بعد أيام من تعرض قافلة من هذه الميليشيات لقصف أميركي بالقرب من معبر التنف الحدودي، قبل حوالي أسبوعين.

وكانت طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، ألقت الأسبوع الماضي، منشورات ورقية تطالب قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها بالتراجع إلى نقطة ظاظا على طريق دمشق – بغداد الدولي، مشيرة إلى أنها ستدافع عن قواتها في معبر التنف، الحدودي الذي اعتبرته منطقة آمنة.

وفي هذا السياق، أعلن «جيش أسود الشرقية» من الفصائل المسماة بالجيش السوري الحر، أن مقاتليه قصفوا الثلاثاء، مواقع قوات «الأسد والميليشيات الإيرانية في حاجز ظاظا والسبع بيار براجمات الصواريخ على أتوستراد دمشق بغداد في البادية ما أدى لسقوط قتلى في صفوفهم.

كما اقتحموا مفرق جليغم ومفرق الشحمي على أتوستراد دمشق بغداد ودمروا دبابة وسيارة BMB) ) وسيارة إشارة وقتلوا عدداً من عناصر الميليشيات الأجنبية، بحسب ما أفادت مواقع تابعة للمعارضة السورية.

المصدر | متابعات

  كلمات مفتاحية

مقتل عنصر المليشيات الإيرانية سوريا