الأمين العام للأمم المتحدة: أدعو دول الخليج لتجنب التصعيد وحل خلافاتها دبلوماسيا

الخميس 8 يونيو 2017 02:06 ص

قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، اليوم الخميس، إن الأمين العام مستعد لدعم أي جهود دبلوماسية لإنهاء التوتر بين قطر و(طرف من) دول الخليج العربية الأخرى «إذا رغبت كل الأطراف».

وأضاف المتحدث «ستيفان دوغاريك» «الأمين العام يتابع الموقف في الشرق الأوسط بقلق بالغ».

وأشار إلى أنه «يحث دول المنطقة على تجنب تصعيد التوتر والعمل بدلا من ذلك على تجاوز الخلافات».

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة له دول الخليج لتجنب أي تصعيد وحل خلافاتها دبلوماسيا، وأكد على الاستعداد لدعم الجهود الدبلوماسية إذا رغبت الأطراف المعنية.

وقطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر، فجر الاثنين الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في أخطر أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنوات. وحذت دول أخرى حذوها.

وأوقفت الدول الأربع كل الرحلات من وإلى قطر وسحبت السفراء من الدوحة وطلبت من الدبلوماسيين القطريين مغادرة أراضيها.

وتتهم الرياض وحلفاؤها قطر بدعم الإرهاب، وخدمة مصالح عدوتهم اللدودة إيران، وهي اتهامات نفتها الدوحة بشدة.

وترى السعودية وحلفاؤها أن على قطر تغيير سياستها والالتزام بأمن واستقرار منطقة الخليج.

وشدد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير على أن قطر دولة شقيقة وإن الإجراءات العقابية اتخذت ضدها لوقف دعمها للتطرف الإسلامي.

 وأضاف «يجب أن نكون قادرين على أن تقول لصديقك أو شقيقك متى يفعل الخطأ ومتى يفعل الصواب».

وتواصل الإمارات ضغوطها على قطر، متهمة إياها بلعب دور المروج الرئيسي للتطرف والإرهاب في المنطقة».

وأوضح مسؤول خليجي كبير أن الأزمة ناتجة عن التأثير المستمر للأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (65 عاما) على نجله الشيخ تميم الذي تنازل له عن الحكم عام 2013.

وكان الشيخ «حمد» نجح في وضع الإمارة الصغيرة الغنية بالغاز على الساحة الدولية والإقليمية عندما لعب دور الوساطة في أزمات عدة خصوصا بعد الربيع العربي عام 2011.

  كلمات مفتاحية

الأمين العام للأمم المتحدة دول الخليج وقف التصعيد الحل الدبلوماسي