بعد سحب قطر قواتها.. الصين ترسل قوات إلى جيبوتي

الخميس 13 يوليو 2017 02:07 ص

قامت الصين بإرسال قوات عسكرية إلى جيبوتي.

وغادرت سفينتان حربيتان تابعتان للبحرية الصينية ميناء «تشانجيانغ»، الثلاثاء، حيث اصطحبت عددا غير معروف من عناصر الجيش في رحلة عبر المحيط الهندي.

وتحدثت صحيفة «غلوبال تايمز» الحكومية، الأربعاء، على أهمية منشأة جيبوتي الجديدة للجيش الصيني، وفقا لـ «CNN عربية».

وقالت الصحيفة «من المؤكد أن هذه هي أول قاعدة خارجية لجيش التحرير الشعبي، وستقيم قوات هناك. إنها ليست نقطة إعادة تموين تجارية.. هذه القاعدة يمكنها أن تدعم القوات البحرية الصينية للذهاب إلى أبعد من ذلك، لذلك فهذا يعني الكثير».

وأكدت أن الدور الرئيسي للقاعدة سيكون دعم السفن الحربية الصينية العاملة في المنطقة في العمليات الإنسانية ومجال مكافحة القرصنة.

وقالت الافتتاحية في الصحيفة: «إن (القاعدة العسكرية) لا تتعلق بالسعي للسيطرة على العالم».

وفى مؤتمر صحفي، الأربعاء، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، «قنغ شوانغ»، القاعدة بأنها جزء من الجهود الجارية للمساعدة في تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وقال إن «الصين تقوم بنشر سفن بحرية في المياه قبالة الصومال في خليج عدن للقيام بمهام مرافقة منذ عام 2008.. وإنجاز القاعدة وتشغيلها سيساعد الصين على الوفاء بالتزاماتها الدولية بشكل أفضل في القيام بمرافقة البعثات والمساعدة الإنسانية.. وسيساعد أيضاً في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جيبوتي».

وبدأت الصين في فبراير/ شباط 2016، إقامة قاعدة لوجستية في جيبوتي، التي تحتل موقعاً استراتيجياً لإعادة تزويد السفن البحرية المشاركة في مهام حفظ السلام والمهام الإنسانية بالوقود قبالة سواحل اليمن والصومال على نحو خاص.

وفي العام 2015، قالت الصين إنها تجري محادثات لبناء ما وصفته بـ«منشآت دعم بحري» في جيبوتي التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، وتسعى جاهدة لأن تصبح مركزا دوليا للشحن.

وفي تصريحات سابقة لوزارة الدفاع الصينية، فإن القاعدة ستستخدم في الأساس كاستراحة عسكرية، وفي إعادة تموين القوات التي تقوم بمهام بحرية أو إنسانية أو مهام لحفظ السلام.

وتستضيف جيبوتي، التي تتمتع بموقع إستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على الطريق لقناة السويس، قاعدتين أمريكية وفرنسية، ودأبت أساطيل أخرى على استخدام موانئها.

يأتي هذا الإجراء بعد شهر من إعلان قطر سحب كامل قواتها العسكرية المنتشرة في أراضي جيبوتي، والموجودة ضمن اتفاق سابق بين البلدين لتسوية نزاع حدودي مع أريتريا كاد أن يتطور إلى مواجهة مسلحة.

وأكدت الدوحة في الوقت نفسه أنها ستواصل دورها في الوساطة بين البلدين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجيش الصيني المحيط الهندي جيبوتي الصين