عاودت جريدة «الأيام» اليمنية، كبرى الصحف الأهلية الصادرة من مدينة عدن (جنوب غرب)، للصدور، الاثنين، بعد أكثر من عامين من توقفها جراء الحرب.

وقالت الجريدة اليومية، في افتتاحيتها، إنها توقفت بسبب «الحرب الوحشية الظالمة»، التي اندلعت في مارس/أذار 2015، في إشارة لدخول مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى عدن.

وأضافت الجريدة: «حطّم الغزاة (الحوثيون) مطابعنا التي بنيناها عبر عقدين من الزمن»، في إشارة للأضرار التي لحقت بالجريدة وبنيتها التحتية. ونوهت الجريدة بأنها ستفتح ملفات الفساد وتردّي الخدمات في عدن. وأضافت أنها "تقف على مسافة واحدة من الجميع».

وتأسست جريدة «الأيام» اليومية، في محافظة عدن جنوبي اليمن، عام 1958، إبان فترة الاحتلال البريطاني للمدينة (1839-1963).

وتوقفت الجريدة لمدة 5 أعوام بدءاً من 2009؛ إثر اقتحام أجهزة أمن النظام السابق في عدن لمقرها، وعاودت الصدور في 2014، قبل أن تتوقف عن الصدور بعد عام من ذلك.

وبعد سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية الكبرى، توقفت جميع الجرائد الأهلية والحكومية، وبقيت الجرائد الناطقة باسم الحوثيين وحليفهم «صالح، وعاودت الصحف الحكومية في صنعاء الصدور باسم «الحوثيين».