تعرضت مصرية، للطرد من منتجع سياحي، شمالي مصر، وسط اعتداءات لفظية وإهانات لأسرتها، على خلفية ارتدائها زيا محافظا في حمام السباحة.

ووفق شهود عيان، تم إجبار السيدة التي كانت ترتدي زى السباحة المعروف بـ«البوركيني»، على الخروج من حمام السباحة في أحد المنتجعات الفاخرة بالساحل الشمالي، شمالي البلاد.

السيدة لم تتم إهانتها من خلال طاقم عمل المنتجع فحسب، بل أيضا كانت عرضة لمضايقات المصيفين الآخرين، بحسب بحسب موقع «ذا نيو آرب» المستقل.

وكتبت شاهدة عيان تدعى «سارة الأمري»، على صفحتها الشخصية عبر موقع «فيسبوك»، تقول إن السيدة تم طردها من شاطئ المنتجع الأسبوع الماضي، بعد أن اعتبر المصيفون أن المواد المصنوع منها زى السباحة الخاص بها «البوركيني» قد يكون غير نظيف، مضيفة، أن «بعض المحيطين هاجموا زوج السيدة وابنها أيضًا».

و«البوركيني» هو نوع من ملابس السباحة صممته الأسترالية اللبنانية الأصل «عاهدة زناتي»، وهو بدلة سباحة تغطي كامل جسم المرأة، ما عدا اليدين والقدمين، ولاقت رواجا كبيرا لدى المسلمات.

ويثر «البوركيني»، جدلا كبير في بلدان أوروبية وعربية، وسط دعوات لحظره، وفرض عقوبات على من ترتديه.

والعام الماضي، قدرت السلطات الفرنسية 38 يورو غرامة على كل مسلمة لا تلتزم بالسباحة بالمايوه المعروف وترتدي «البوركيني»، وفق الأوامر الصادرة من ثلاثة مدن ساحلية بالبلاد.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يثير فيها «البوركيني» الجدل، فمن فترة ليست بالبعيدة تم منع سيدة لبنانية من دخول شاطئ لبناني بسبب ارتدائها «البوركيني» فى أحد المنتجعات السياحية.

وفي العديد من الفنادق والمنتجعات المصرية، يتم منع سيدات من النزول إلى حمام السباحة بدعوى عدم ارتدائهن المايوه.