اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الخميس، بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، إلى روسيا، استجابةً لدعوة من الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».

وكشفت الصحف، أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، قررت الاستغناء عن الريال الورقي والاعتماد على المعدني خلال المرحلة المقبلة، وإنهم سينفذون مشروعا تجريبيا لإصدار عملة رقمية يكون تداولها محصوراً بين البنوك فقط.

كما نقلت الصحف، عن «أحمد الخليفي» محافظ «ساما»، قوله إن «السيولة في السعودية في وضع جيد»، لافتا إلى أن المؤسسة تراقب السيولة وتدخلت بعد الإشكاليات التي شهدها العام الماضي.

ولفتت الصحف، إلى تخفيض وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مدة صلاحية تأشيرات القطاع الخاص إلى سنة واحدة فقط، بدل سنتين كما كانت في الماضي.

كما أبرزت إعلان السعودية، توقيف 22 شخصاً، أحدهم قطري، بتهمة محاولة تأليب الرأي العام، وإيقاف 24 شخصا حاولوا إثارة نعرات قبلية في مدينة حائل.

كما أشارت الصحف، إلى اختيار منظمة الصحة العالمية، عضو مجلس الشورى الأسبق «لبنى الأنصاري»، لتولي منصب مساعد المدير العام للمنظمة لشؤون قياس وتقييم الخدمات الصحية وتطويرها دوليا، لتكون أول سعودية يتم اختيارها في هذا المنصب.

زيارة روسيا

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى وصول الملك «سلمان»، إلى روسيا، استجابة لدعوة من الرئيس الروسي.

ووصل العاهل السعودي مساء الأربعاء إلى موسكو، حيث كان في استقباله، بمطار فنوكوفو الرئاسي، «إيغور شوفالوف» النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، و«عبدالرحمن الرسي» سفير السعودية لدى روسيا.

وأجريت للملك «سلمان» مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الروسي، ثم استعرض حرس الشرف.

وبعد وصوله إلى موسكو، عبر الملك «سلمان» عن سعادته بزيارة روسيا، معربا عن تطلعه لأن تحقق هذه الزيارة ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين وخدمة الأمن والسلم الدوليين.

وتفاعلت الأوساط الروسية الرسمية والشعبية مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك «سلمان».

ورحب الرئيس الشيشاني «رمضان قاديروف»، بزيارة الملك «سلمان» عبر حسابه على «إنستغرام» بقوله: «مرحباً بكم في روسيا».

الأمم المتحدة

فيما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى تلقي خادم الحرمين الشريفين، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريس».

وجرى خلال الاتصال مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المنطقة والعالم.

عملة رقمية

فيما كشفت صحيفة «الحياة»، أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، قررت الاستغناء عن الريال الورقي والاعتماد على المعدني خلال المرحلة المقبلة.

ووفرت المؤسسة كل الأجهزة لإصدار وتداول الريال المعدني في مقر المؤسسة وفروعها وكل قطاع المصارف.

وقال «أحمد الخليفي» محافظ «ساما»، إنهم سينفذون مشروعا تجريبيا لإصدار عملة رقمية يكون تداولها محصورا بين البنوك فقط، لتفادي أي أثر اقتصادي ممكن حدوثه.

واستبعد نية إصدار عملة رقمية للتداول بين الأفراد والشركات.

واستغرب من انخفاض الريال السعودي في العقود الآجلة بسوق الصرف، وقال إنه لا يرى سببا لذلك، واصفا السيولة في النظام المصرفي بأنها جيدة، وهون من القروض المتعثرة في البنوك.

سيولة

كما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن «أحمد الخليفي» محافظ «ساما»، قوله إن «السيولة في السعودية في وضع جيد»، لافتا إلى أن المؤسسة تراقب السيولة وتدخلت بعد الإشكاليات التي شهدها العام الماضي.

وأضاف، أن أصول «ساما» الاحتياطية البالغة نحو 1.8 تريليون ريال في شهر أغسطس/آب الماضي، جيدة، مشيرا إلى أن الحساب الجاري حقق ارتفاعا بنحو 30 مليار ريال بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعجز بلغ نحو 102 مليار ريال في النصف المقابل من العام السابق، وهو ما يعد مؤشر ارتفاع جيدا.

وأوضح، أن المركز المالي الموحد للمصارف التجارية يعبر عن متانة وقوة الاقتصاد واستمرار التوسع في تقديم الخدمات المالية والمصرفية، مبينا أن «ساما» تبنت حزمة من الإجراءات الاستباقية لتعزيز وضع السيولة في العام الماضي.

تأشيرة القطاع الخاص

إلى ذلك، لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى تخفيض وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مدة صلاحية تأشيرات القطاع الخاص إلى سنة واحدة فقط، بدل سنتين كما كانت في الماضي.

وعلمت الصحيفة، أن القرار استثنى التأشيرات الصادرة للأجهزة الحكومية والعمالة المنزلية، كما يلغي هذا القرار ما يتعارض معه من قرارات سابقة.

وانخفضت التأشيرات الصادرة للقطاع الخاص في السعودية بنسبة 29% إلى 1.4 مليون تأشيرة بنهاية عام 2016، مقارنة مع 1.97 مليون تأشيرة في عام 2015، مسجلة بذلك أول تراجع في ثلاث سنوات.

وكان التقرير السنوي الصادر عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أشار إلى انخفاض رخص العمل الصادرة عن الوزارة لعمالة منشآت القطاع الخاص للمرة الأولى في 7 سنوات، بنسبة 3% لتصل على 8.25 مليون رخصة عمل.

وأوضح التقرير، أن العمالة التي نقلت خدماتها خلال العام الماضي انخفضت بنسبة 21% إلى 480 ألف عامل في عام 2016.

أمن الدولة

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت إعلان السعودية، توقيف 22 شخصا، أحدهم قطري، بتهم محاولة تأليب الرأي العام، وإيقاف 24 آخرين حاولوا إثارة نعرات قبلية في مدينة حائل.

وصرح مصدر مسؤول برئاسة أمن الدولة بأنه «استناداً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، فقد رصدت الجهة المختصة، تداول مقاطع مرئيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذات مواضيع مختلفة تؤلب على الشأن العام وتؤجج المشاعر تجاه قضايا لا تزال محل النظر أو تجاه مصلحة اقتضتها حاجة الناس ومتطلباتهم لتعطيلها والحيلولة دون الانتفاع بها، والتحريض بشكل مباشر وغير مباشر لارتكاب أفعال مجرمة شرعاً ونظاماً».

وأضافت: «تمكنت الرئاسة من تحديد أصحاب تلك المقاطع والقبض عليهم وعددهم 22 شخصاً، أحدهم قطري، ويجري حالياً التثبت من حقيقة دوافعهم وارتباطاتهم».

وحذرت أمن الدولة من مغبة الوقوع في مثل تلك الممارسات، وأكدت أنها لن تتهاون مع كل من يقدم على ارتكابها كائناً من كان، وسوف تتصدى بقوة وحزم لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.

الطائف الجديدة

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى إعلان وزارة الإسكان، عن تفاصيل مشروع الضاحية السكنية بالطائف الجديد، الذي يضم 10آلاف و589 وحدة سكنية على مساحة تصل إلى 12 مليون متر مربع، منها 6670 فيلا و 3919 شقة سكنية بمساحات تصل إلى 450 متراً مربعاً للقطعة الواحدة.

وسيتم توفير البنية التحتية ومقرات للمرافق الحكومية والخدمية والترفيهية، بينها مرافق رياض الأطفال بمساحة 130 ألف و412 م2، ومدارس ابتدائية للبنين والبنات بمساحة 132 ألف و813 م2، ومدارس متوسطة، كذلك مدارس ثانوية للبنين والبنات بمساحة 48 ألف و127 م2.

كما سيتم تخصيص أراض لإقامة المساجد بمساحة 127 ألف و655 م2 ومسجد لصلاة الجمعة بمساحة 47 ألف و630 م2 ومسجد خصص لصلاة العيد.

ويشمل المشروع أيضا 25 مركزا تجاريا على مساحة 8320م2 ومركزاً للضاحية مساحته 30 ألف و50 م2، و2 للوقود و3 مراكز إسعاف على مساحة قدرها 7 آلاف و485 م2، و5 مراكز رعاية صحية و3 مراكز شرطة و3 مراكز للدفاع المدني، ومكتبتين وفرع للإمارة ومركز ثقافي و4 مراكز بريدية وفرع خاص للبلدية، ومبنى للمحكمة ومركزين اجتماعيين ومحطتي كهرباء ومحطة معالجة وخزاني مياه.

منصب رفيع

من جانبها، أبرزت صحيفة «الرياض»، اختيار منظمة الصحة العالمية، عضو مجلس الشورى الأسبق «لبنى الأنصاري»، لتولي منصب مساعد المدير العام للمنظمة لشؤون قياس وتقييم الخدمات الصحية وتطويرها دولياً، لتكون أول سعودية يتم اختيارها في هذا المنصب.

يذكر أن «لبنى» أستاذة طب الأسرة في جامعة الملك سعود، والأمين العام للجنة الوطنية للسكان في وزارة الاقتصاد والتخطيط، كما أنّها حاصلة على الزمالة الملكية البريطانية في تخصص طب الأسرة، وعلى درجة الماجستير في الرعاية الصحية الأولية، كما حصلت على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، وتولت عددا من المناصب، آخرها -حتى الآن- استشارية في عيادات الرعاية الأولية بمستشفى الملك خالد الجامعي.