احتفت الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة برعاية مصر لاتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركي حماس وفتح في القاهرة، تزامنا مع رعايتها أيضا لوقف إطلاق النار في سوريا.

واهتمت الصحف بالجولة الرابعة من انتخابات اليونسكو التي أسفرت عن تقاسم المرشحة المصرية المركز الثاني مع المرشحة الفرنسية ليخوضا معا جولة إعادة لتحديد من ينافس المرشح القطري على منصب المدير العام.

وبررت الصحف إعادة العمل بحالة الطوارئ بعد استنفاد مدتها الدستورية، إضافة إلى حوار مع سفير سويسرا لدى القاهرة قال فيه إن أموال الرئيس الأسبق «حسني مبارك» لا تزال مجمدة، وإن بلاده خصصت ميزانية لدعم التعاون مع مصر بـ86 مليون فرنك.

كما أبرزت اعتزام الحكومة إنشاء فروع للجامعات الفرنسية في العاصمة الإدارية الجديدة.

المصالحة لفلسطين.. والسلام لدمشق

أبرزت صحيفة «المصري اليوم» رعاية القاهرة اتفاق المصالحة الفلسطينية بالتزامن مع رعايتها أيضا اتفاقا لوقف إطلاق النار بين فصائل مسلحة سورية، وعنونت الصحيفة صفحتها الأولى بـ«هنا القاهرة.. المصالحة لفلسطين والسلام لدمشق».

وشهدت القاهرة توقيع حركتي «فتح» و«حماس» اتفاق المصالحة النهائية والشاملة رسمياً، برعاية المخابرات المصرية، لتطوي الحركتان صفحة الانقسام الذي استمر أكثر من 10 سنوات.

بالتزامن مع ذلك، وقعت 3 فصائل من المعارضة السورية المسلحة، اتفاقا لوقف إطلاق النار، وقال بيان للمخابرات المصرية إنه «تم التوقيع بمقر المخابرات على إعلان وقف إطلاق النار في جنوب دمشق، من جانب فصائل جيش الإسلام وجيش أبابيل وأكناف بيت المقدس برعاية مصر وضمانة روسية».

إعادة فرنسية مصرية

واهتمت صحيفة «اليوم السابع» بمجريات انتخابات منصب المدير العام لمنظمة العلوم والثقافة «اليونسكو»، حيث تصدر المرشح القطري الجولة الرابعة من الانتخابات بـ22 صوتا، بينما حلت كل من فرنسا ومصر في المركز الثاني بـ18 صوتا لكل منهما، لتخوض المرشحة المصرية «مشيرة خطاب» ومنافستها الفرنسية «أودريه أزولاي» جولة إعادة لتحديد من ينافس القطري «حمد الكواري» على المنصب.

وزعمت الصحف أن مرشح قطر قام بشراء الأصوات في الانتخابات، بينما انتقد آخرون اختيار «خطاب» أصلا لتترشح لهذا المنصب، إذ تساءل «سعيد اللاوندي» في مقاله بـ«الوطن» تحت عنوان «حلم اليونسكو لا يزال بعيدا»: لماذا «الإصرار على مشيرة وتجاهل كليات التربية وهي منتشرة في مصر، ثم كلية الدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة التي تعيش على الإبداع التربوي في شتى المجالات؟.. حزين أنا لأن درس «فاروق حسني» (وزير ثقافة سابق ومرشح مصري خاسر لليونسكو سابقا) لم نستوعبه حتى الآن».

مباحثات عسكرية مصرية أوروبية 

وأبرزت صحيفة «الأهرام» مباحثات القائد العام للقوات المسلحة  الفريق أول «صدقي صبحي» مع رئيس اللجنة العسكرية بالاتحاد الأوروبي الفريق أول «ميخائيل كوستراكوس» والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا حول تطورات الأوضاع علي الساحتين المحلية والدولية وانعكاساتها علي الاستقرار في المنطقة.

وأشاد «صبحي» بعمق علاقات الشراكة والتعاون العسكري مع العديد من دول الاتحاد الأوروبي، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك في العديد من المجالات، بينما أشاد «كوستراكوس» بجهود القاهرة لمعالجة المشكلات في محيطها الإقليمي والدولي.

تمديد الطوارئ

بررت صحيفة «الأخبار» إصدر الرئيس «عبدالفتاح السيسي» قراراً بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 بتصريحات عدد من النواب البرلمانيين الذين رحبوا بالقرار باعتباره أمرا طبيعيا يتفق مع مقتضيات الأمن القومي نظرا لاستمرار مواجهة الإرهاب. 

ويأتي قرار إعادة العمل بحالة الطوارئ بعد 48 ساعة من انتهاء فترتها السابقة إثر استنفاد المدة الدستورية المحددة بـ6 أشهر، حيث ينص الدستور على أن حالة الطوارئ مدتها 3 أشهر ويجوز للبرلمان تمديدها لمرة واحدة فقط، وكمخرج دستوري.. تركت السلطات المصرية فاصلا زمنيا قصيرا قبل إعلانها من جديد، ويقول خبراء قانونيون أن الإعلان الجديد يجوز تمديده أيضا لمدة 3 أشهر بموافقة البرلمان.

أمول «مبارك» مجمدة

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن السفير السويسري لدى مصر  «بول جارنييه» قوله إن أموال نظام مبارك لاتزال مجمدة حتى الآن بسبب استمرار التحريات الجنائية، مشيرا إلى أن التعاون بين السلطتين المصرية والسويسرية في ملف الأموال المجمدة مستمر.

وأشار «بول جارنييه» -خلال اجتماعه مع عدد من الصحفيين بمقر السفارة- إلى أن «النائب العام السويسري زار مصر مرتين في العام الماضي، والتحريات الجنائية مازالت مستمرة ولا سيما فيما يتعلق بالصلة بين الجرائم المزعومة وسويسرا والأموال مازالت مجمدة طالما لم تنته التحريات».

وأضاف أن سويسرا خصصت ميزانية عامة لاستراتيجية التعاون مع مصر، تبلغ 86 مليون فرانك سويسري، وذلك في مجالات برنامج الآليات الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبرنامج النمو الاقتصادي الشامل والمستدام مع خلق فرص العمل وتخصص، وأخيرا برنامج الهجرة والحماية.

مقتل كاهن طعنا في المرج

وعرضت صحيفة «اليوم السابع» تفاصيل مقتل كاهن كنيسة بالمرج (شرق القاهرة) «سمعان شحاتة» إثر اعتداء شخص عليه بسلاح أبيض «ساطور» وسدد له عدة طعنات في بطنه ورأسه، ما أسفر عن مفارقته الحياة في الحال.

وقالت الصحيفة إن المتهم الذي ألقى الأهالي القبض عليه وسلمه للشرطة سبق اتهامه في قضية لتعديه على والده بالضرب وإحداث إصابته وإشعال النيران بمنزله، وإن بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية «تواضروس الثاني» تقدم بالتعازي لأسرة القمص «سمعان شحاتة» الكاهن بالفشن (جنوب مصر) الذي قتل اليوم طعنًا أثناء خدمته بمدينة السلام (شرق القاهرة).

الصادرات 15 مليارا

ونقلت صحيفة «الأهرام» عن وزير التجارة والصناعة «طارق قابيل» أن الصادرات المصرية غير البترولية حققت تطوراً ملحوظاً خلال الـ 8 شهور الماضية حيث سجلت 15 مليار دولار مقارنة بـ 13.5 مليار دولار بزيادة نسبتها 11% ، كما تراجعت الواردات من 45 مليار و508 مليون دولار إلى 35 مليار و130 مليون دولار بنسبة تراجع بلغت 23% ونتيجة لذلك تراجع العجز في الميزان التجاري من 32 مليار و36 مليون دولار إلى 20 مليار و133 مليون دولار بنسبة تراجع 37%.

جاء ذلك في سياق أحدث تقرير تلقاه الوزير من مستودع بيانات التجارة الخارجية حول مؤشرات أداء التجارة الخارجية خلال الفترة من يناير إلى أغسطس/آب 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2016.

جامعات فرنسية بالعاصمة الجديدة

وأبرزت صحيفة «البوابة» اعتزام الحكومة إقامة فروع للجامعات الفرنسية ذات التصنيف الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة من أجل أن تكون مركزًا للتعليم والبحث العلمي بالشرق الأوسط وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًّا لإنشاء فروع لها، وكذلك إنشاء لجنة مشتركة للتعليم العالي؛ من أجل تطوير علاقات التعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال مباحثات وزير التعليم العالي والبحث العلمي «خالد عبدالغفار»، مع نظيرته الفرنسية «فرديريك فيدال»، وتطرقت النقاشات كذلك إلى إقامة بيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس، حيث تم تخصيص قطعة أرض من قِبل المدينة لهذا الغرض، وخطة دعم الجامعة الأهلية الفرنسية بمصر، من خلال تحويلها إلى جامعة ثنائية الجنسية مصرية- فرنسية؛ بهدف زيادة عدد طلابها من 500 طالب حاليًّا إلى 3000 طالب عام 2027، وأن تصبح مركز تميز للأبحاث العلمية الدقيقة؛ من أجل جذب الطلاب من الدول الإفريقية الفرانكوفونية.

الحكومة تلتزم بحضور «النواب»

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن وزير شؤون مجلس النواب المستشار «عمر مروان»، أن رئيس مجلس الوزراء «شريف إسماعيل»، وجه الوزراء بضرورة حضور جلسات البرلمان، خاصة جلسات تقديم طلبات الإحاطة، ومنحها الأولوية على أي ارتباطات أخرى.

وتأتي توجيهات «شريف» بعد يومين من توجيه رئيس مجلس النواب «علي عبدالعال» نقدا لاذعا للحكومة واتهمها بالتراخي والتأخر عن خطوات الرئيس.

جدل العفو الرئاسي

وقالت صحيفة «الوطن» إن لجنة «العفو الرئاسي» تبحث عن مخرج قانوني لـ2054 محبوسا احتياطيا، حيث إنه ليس من حق «السيسي» قانونا إصدار عفو عنهم لعدم صدور أحكام نهائية بشأنهم، كما ينص قانون العفو الرئاسي.

ونقلت عن عضو لجنة العفو «طارق الخولي» قوله إنه تمت مناقشة هذا الأمر مع رئيس مجلس النواب وقال إن الحل الأقرب لهذه المسألة هو معالجة مواد الحبس الاحتياطي في قانون الإجراءات الجنائية.

إلغاء مؤبد دومة

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم» إلغاء محكمة النقض، الحكم الصادر من محكمة الجنايات بمعاقبة الناشط السياسي أحمد دومة، بالسجن المؤبد في القضية المعروفة بـ«أحداث مجلس الوزراء»، وأمرت بإعادة محاكمته أمام إحدى دوائر محكمة جنايات الجيزة، بخلاف التي سبق أن أصدرت حكم الإدانة.

من جانبه، قال محامي «دومة» المرشح الرئاسي السابق «خالد علي»، إنه سيقدم طلبًا إلى مكتب المستشار «نبيل صادق»، النائب العام، لإخلاء سبيل موكله.