الجيش الحر: تركيا تدخل الساحل وستغطي ريف حماة الشمالي

الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 08:10 ص

كشف العميد الركن، «أحمد بري»، رئيس أركان الجيش السوري الحر، أن تركيا دخلت بالفعل إلى نقطة في الساحل السوري، وفي الأيام القادمة ستصل إلى «اللطامنة» بريف حماة الشمالي وتغطي كامل ريف حماة الشمالي.

وقال «بري»، في تصريح لشبكة «شام» الإخبارية، إن تركيا ستقوم بنشر قواتها في 11 نقطة وقد تم نشرها في نقطتين فقط لغاية الآن وبقي 9 نقاط.

وأكد «بري» أن تركيا ستدخل دون أن تسقط نقطة دم وسيتم الدخول بشكل روتيني معين ومدروس، واعتبر أن دخول القوات التركية ليس لقتل الناس ويجب توعيتهم لذلك، وأضاف أن المناطق التي تدخلها تركيا ستكون آمنة لا تقصف.

وفيما يخص منطقة «الرهجان» وما يدور فيها من اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات نظام «الأسد» وتنظيم «الدولة الإسلامية»، فرأى «بري» أن المنطقة الشرقية من سنجار (سكة القطار) إلى «الرهجان» هي منطقة منزوعة السلاح لا يدخلها سلاح ثقيل؛ بل رشاشات خفيفة ولن يدخلها نظام «الأسد» ولا تركيا ولا روسيا، بل سيتم إدارتها من قبل أهلها من خلال مجالس محلية ومخاتير فقط.

وشرح «بري» الخريطة التي نشرها مركز «عمران للدراسات» والتي على ما يبدو أنها صحيحة، حيث قال إن اللون الأخضر سيكون تحت سيطرة تركيا، ومنطقة أبوالظهور ستكون منطقة ليس فيها أي جهة، وإيران تحاول أن تخطف جزءًا ولكنها لن تستطيع.

ورأى «بري» أن إيران متضررة من مخرجات أستانة، حيث رفضت إيران في أستانة 4 على التوقيع على مخرجاتها بسبب أنها تتضمن خروج كافة الميليشيات الشيعية من سوريا، ولم توقع إلا بعد إضافة «وكافة الأجانب».

وقال «بري» إنه سيتوجه إلى أستانة 7 لنقاش نقطتين أساسيتين، الأولى لتثبيت وقف إطلاق النار في مناطق «تخفيف التوتر» وتدقيق الخروقات التي حصلت ومحاولة منعها مستقبلًا، والثانية وهي الأساسية وهي قضية المعتقلين.

وأضاف «بري» أن قضية المعتقلين تم نقاشها خلال المحادثات الماضية وضغطنا لتنفيذها بشكل كبير مع السفيرين الفرنسي والبريطاني وأيضا نائب وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الأممي إلى سوريا «ستيفان دي ميستورا» وكذلك ناقشناها مع الروس.

كما رأى «بري» أن نظام «الأسد» خبيث يحاول مع تنظيم «الدولة الإسلامية» افتعال الاشتباكات الدائرة في منطقة «الرهجان» بريف حماة الشرقي، لتخريب هذا المخطط رغبة منه للسيطرة على المنطقة ويرفض جعلها منطقة منزوعة السلاح، وأكد «بري» أن إيران أكبر المتضررين من هذا المخطط.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أعلن الأحد 8 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن أنقرة وحلفاءها شرعوا في تطبيق مخرجات مفاوضات أستانة بخصوص إعلان محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) منطقة لخفض التصعيد.

وأكد الرئيس التركي، أثناء اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية الحاكم المنعقد بولاية أفيون، أن «تنفيذ هذا الاتفاق يجري بالتنسيق مع روسيا وإيران»، مضيفا أن «الجيش السوري الحر يتقدم في إدلب دون حوادث، وفقا للمخططات المطروحة لإقامة مناطق عدم الاشتباك في المحافظة».

ولفت «أردوغان» إلى أن العملية الجارية تهدف إلى إقامة منطقة عدم الاشتباك وعدم تكرار نموذج حلب في إدلب، مشيرا إلى أن تركيا سوف تتولى حفظ أمن إدلب من الداخل بينما روسيا ستكون من الخارج.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

تركيا سوريا الجيش الحر بري مناطق آمنةن دماء نظام الأسد أستانة