قال المستشار بالديوان الملكي السعودي «سعود القحطاني»، إنه من المؤسف وجود أجنبي في إدارة تقنية المعلومات في جهة حكومية أو حتى خاصة، موضحا أن شباب المملكة أكثر مهنية واحترافية وتعليما.

وأضاف «القحطاني»، في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «كل الحجج التي سمعتها بتبرير وجود الأجانب بإدارات تقنية المعلومات أقل ما يقال عنها أنها غير مقنعة، توجيهات القيادة الكريمة واضحة في هذا الصدد».

وأوضح «القحطاني» أنه سيكون لاتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات وقفة جادة بخصوص توطين الوظائف التقنية ١٠٠٪ بالقريب العاجل.

وتابع: «يجب عمل بيئات وهمية بكل القطاعات لتدريب الشباب الخريج في مجال أمن المعلومات أو إدارة السيرفرات».

وأردف: «يجب أن نعتمد على شبابنا، فإلى متى نحضر أجانب بمبالغ طائله عشان يسوي (حتى ينظم) قاعدة بيانات!!».

ومنتصف الشهر الجاري، أكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي «أحمد الحميدان»، أن 90% من مؤسسات وشركات القطاع الخاص تهرب من توظيف السعوديين، وتعتبره الخيار الثاني بعد العمالة الوافدة. (طالع المزيد)

يذكر أن «سعود القحطاني» قد تولى إدارة اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي.

وتم تعيين «القحطاني» من قبل الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في منصبه كمستشار في الديوان الملكي بموجب أمر ملكي صدر في 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، وهو شاب في  الثلاثينيات من عمره، وكان من رجال «خالد التويجري»، الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي.

ومنذ فترة تولى «القطحاني» إدارة الحملات الإعلامية على مواقع التواصل التي تهدف إلى تلميع صورة «بن سلمان»، لكن دوره برز بصورة كبيرة في الهجمة الإعلامية الحالية التي تشنها وسائل إعلام سعودية تابعة لولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان» على قطر وأميرها الشيخ «تميم بن حمد»، بالتعاون مع وسائل إعلام تابعة لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، وأخرى مصرية.

ويعمل تحت إمرة «القحطاني» جيش ضخم من المغردين (كتائب إلكترونية)، فضلا عن أعداد كبيرة من المخترقين (الهاكرز)، يستخدمهم في توجيه الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.