أعلنت الحكومة العراقية، مساء الثلاثاء، عن قرارها حرمان الأحزاب السياسية «ذات الأجنحة المسلحة» من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وحددت 15 مايو/أيار المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد.

وحسب تصريح مقتضب على الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» على «فيسبوك»، سيكون التصويت إلكترونيا، ولن تخوض الأحزاب التي تمتلك أجنحة مسلحة الانتخابات.

كان البرلمان العراقي أقر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قانونا تضمن شرعنة عمل فصائل الحشد الشعبي بالعراق، وتم اعتماد أكثر من 60 فصيلا مسلحا، أغلبها شيعية، وتم ضمهم إلى هيئة الحشد الشعبي. كما يتقاضى أفراد هذه الفصائل رواتب من الحكومة بشكل شهري.

ومن أبرز هذه الفصائل: «بدر، حزب الله، كتائب الشهيد الصدر الأول، الخراساني، سيد الشهداء، عصائب أهل الحق، النجباء، أبوالفضل العباس، كتائب الإمام علي، سرايا الجهاد، سرايا أنصار عاشوراء، كتائب النخبة، كتائب الإمام الحسين، كتائب يد الله، لواء زينب».

تجدر الإشارة إلى أن الدستور العراقي يعتمد النظام البرلماني؛ حيث يكون البرلمان هو مركز الثقل، بينما يكون رئيس الوزراء هو صاحب السلطات الفعلية في الدولة، ويعتبر منصب الرئيس شرفيا.