لـ«الشهرة ثمن كبير» لا يقتصر على مصاعب النجومية، فمعظم نجوم الساحة الفنية محل احتفاء وإحاطة من قبل معجبيهم في محاولة لاكتشافهم عن قرب.

لكن لم يتوقع أحد أن الشهرة قد توقعهم ضحايا في أبشع صور للقتل من آن لأخر، وفي ظل ظروف أغلبها غامض لم تكتشف خيوطها حتى الآن.

في التقرير التالي نستعرض أشهر 10 فنانين لقوا مصرعهم بطرق بشعة تتنوع بين القتل طعنا بالسكين أو رميا بالرصاص، أو بالإلقاء من من شرف منازلهم، وغيرها.

«أسمهان»

من أوائل قضايا قتل الفنانين العرب الغامضة مقتل الفنانة «أسمهان» في 14 من يوليو/تموز 1944، بسقوط سيارتها في ترعة وغرقها ونجاة السائق، وكانت اشتهرت بالغناء والتمثيل وقدمت العديد من الأعمال الفنية.

وأثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول مقتلها، منها تعاونها مع المخابرات البريطانية، وقد اعترف الجنرال «إدوارد سبيرز»، ممثل بريطانيا في لبنان، بأنها كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشرب لذلك قطع كل علاقة معها.

«كاميليا»

الفنانة «كاميليا» جميلة الجميلات، سقطت بها الطائرة عام 1950، وقالت الشائعات إنها كانت جاسوسة ألمانية، وأن المخابرات المصرية كانت وراء الحادث، بينما ذكرت شائعات أخرى أن علاقتها بالملك الراحل «فاروق» أودت بها.

«ميمي شكيب»

الفنانة «ميمي شكيب» تم إلقائها من شرفة منزلها بطريقة بشعة في 20 من أبريل/نيسان 1984، والفاعل مجهول حتى الآن؛ واتهمت «ميمي» في قضية «الرقيق الأبيض» التي هزت مصر لصلة القضية بالدعارة قبل أن تبرئها المحكمة.

«نيازي مصطفى»

مخرج الأكشن «نيازي مصطفى» انتهت حياته بشكل درامي لا يخلو من الإثارة، ورحل عن عالمنا في 20 من أكتوبر/تشرين الأول عام 1986، بعدما قُتل في غرفة نومه وكان مرتديًا جلبابًا أبيض ويداه مقيدتان من الخلف بكرافتة وشرايين يده مقطوعة بشفرة حادة، ومكمم الفم بفوطة من القماش، وظلت وفاته لغزًا.

«وداد حمدي»

الفنانة التي اشتهرت بخفة الظل «وداد حمدي»، قُتلت عام 1994 على يد عامل في المجال الفني (ريجيسير)، المكلف بإخبار الفنانين بموعد تصوير أعمالهم، بعد مروره بضائقة مالية، ولم يجد لديها سوي 200 جنيه.

«سعاد حسنى»

الفنانة الشهيرة «سعاد حسني»، والتي عثرت السلطات البريطانية على جثتها ملقاة أسفل مسكنها في لندن عام 2001، ملقاة من شرفة العمارة التي كانت تقيم بها، ظل سبب موتها لغزا حتى الآن.

وقيل إن إعلان «السندريلا» عن رغبتها في كتابة مذكراتها، وذكر ما كان يفعله وزير الإعلام الأسبق «صفوت الشريف» في الوسط الفني وقت حكم الرئيس الأسبق «جمال عبد الناصر»، كان سببا في التخلص منها بهذه الطريقة البشعة، فيما ترددت أقاويل أخرى أنها انتحرت.

«ذكرى»

«ومن الحب ما قتل»، بهذه الطريقة ماتت المطربة «ذكرى» في 28 من نوفمبر/تشرين الثاني 2003 علي يد زوجها رجل الأعمال «أيمن السويدي» وذلك إثر إطلاق 21 رصاصة في أجزاء متفرقة من جسدها.

«فاتن فريد»

الفنانة والمطربة «فاتن فريد»، قتلت بطعن سكين من عامل كان يعمل بمحطة وقود يمتلكها زوجها في 15 من فبراير/شباط 2007.

«سوزان تميم»

المطربة «سوزان تميم»، ذبحت بالسكين بإيعاز من رجل الأعمال المصري المعروف «هشام طلعت مصطفى» في 28 من يوليو/تموز 2008، على يد الضابط السابق «محسن السكري» في دبي بدافع الانتقام.

«يوسف العسال»

الفنان «يوسف العسال»، قتل في شقته على يد 4 لصوص، في 19 من نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وأكدت زوجته أنه توفى إثر هبوط حاد بسبب مشاجرة بينه وبين اللصوص وضربه علي رأسه، وقد وجدته الشرطة مع زوجته مقيدي الأيدي والأرجل داخل الشقة.