«الإخوان المسلمون» تدين «مجزرة سيناء» وتحمل النظام المسؤولية

الجمعة 24 نوفمبر 2017 07:11 ص

أدانت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد «الروضة» بمدينة بئر العبد، التابعة لمحافظة شمال سيناء المصرية، والذي خلف مئات القتلى والمصابين، فيما حملت الجماعة النظام مسؤولية الهجوم نتيجة ما وصفته بـ«الفشل الأمني غير المسبوق في تاريخ مصر».

وقالت الجماعة، في بيان لها: «نستنكر التفجير الإجرامي الذي استهدف بيت من بيوت الله بسيناء؛ ليسقط على إثره المئات من الشهداء والمصابين».

وأضاف البيان: «سلطات الانقلاب تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما وقع اليوم بسيناء من تفجير إجرامي؛ نتيجة فشله الأمني غير المسبوق في تاريخ مصر».

وتابع: «سلطات الانقلاب فرغت الساحة للمجرمين لينالوا من الوطن وأبنائه، مستفيدة من تلك الجرائم التي ربما تكون مدبرة لتنفيذ مخطط بإخلاء سيناء من أهلها».

وأكد البيان على أن «الأمن سيظل غائبا بعدما قام الانقلاب متعمدًا بإخلال ميزان العدالة وتسييس المحاكم وعسكرة الحياة وترسيخ الظلم كقاعدة أساسية في حكمه، ولا سبيل لأمن هذا الوطن واتزان ميزان العدالة إلا بالتحرر من الانقلاب العسكري».

وقدمت الجماعة، من خلال بيانها، التعازي للشعب المصري  الذي وصفته بـ«الشعب الأبي الذي يتلقى الضربات المتتالية نتيجة لفشل سلطات الانقلاب في القيام بأهم دور منوط بأي جهاز أمني وهو حفظ أمن الوطن والشعب».

كان مسلحون مجهولون شنوا هجوما داميا على مصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة من مسجد «الروضة» بمدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل 235 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 109 آخرين، وفق النيابة العامة المصرية.

وحسب روايات نقلتها وسائل إعلام مصرية، عن مصادر أمنية وشهود عيان، فإن عبوة ناسفة جرى تفجيرها في محيط المسجد قبل أن يفتح مسلحون كانوا على متن 4 سيارات نيران أسلحتهم على المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد أداء الصلاة.

وتوعد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بالثأر والرد بـ«بقوة غاشمة» على الهجوم فيما بدأ الجيش، بالتعاون مع الشرطة المدنية، عملية أمنية واسعة لتعقب منفذي الهجوم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر سيناء مصر هجوم شمالل سيناء الروضة بئر العبد الإخوان المسلمون