ناشطون: «السيسي» ظالم وقوته الغاشمة أوصلت مصر للحضيض

السبت 25 نوفمبر 2017 09:11 ص

اتهم ناشطون على «تويتر»، الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، بالظلم وعدم التمييز والخيانة، إثر تصريحه بالرد على هجوم مسجد «الروضة» بسيناء، بـ«قوة غاشمة»، لافتين إلى أن هذا «الغشم» هو من أوصل مصر إلى الحضيض.

ويوم الجمعة، أعلن «عبدالفتاح السيسي»، أن السلطات المصرية سترد بـ«بقوة غاشمة»، بعد الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء، وأسفر عن 235 قتيلا وأكثر من 100 مصاب، بحسب النيابة العامة.

في الوقت الذي قالت مصادر أمنية وطبية، أن قتلى الهجوم تخطوا الـ300 شخص.

وأضاف «السيسي» أن «القوات المسلحة والشرطة المدنية ستثأر لشهدائنا، واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة المقبلة. وسنرد على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين الإرهابيين التكفيريين»، معتبرا أن «ما يحدث في سيناء هو انعكاس للجهود التي نبذلها في مواجهة الإرهاب».

وانتقد المفكر الموريتاني «محمد مختار الشنقيطي»، حديث «السيسي» قائلا: «الأبله السيسي لا يعرف أن معنى (الغشْم) في العربية هو (الظلم والغصب) و(الغَشَمْشَم) من الرجال الذي يركب رأسه لا يثنيه شيء عما يريد ويهوى».

وأضاف: «يقول بعد جريمة الهجوم على مسجد الروضة في سيناء: سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة!!.. رغم أن القوة الغاشمة هي التي أوصلت مصر إلى هذا الحضيض!».

 

 

 

 

كما سخر الكاتب الصحفي «وائل قنديل»، من «السيسي» قائلا: «سيادة الغشيم».

وأضاف: «يتهمون السيسي بالخيانة والعمالة ثم ينتظرون منه تحقيقا شاملا حول الجريمة وأوجه القصور التي تسببت في حدوثها وتقديم الجناة لمحاكمة عاجلة ومساءلة كل مقصر».

أما الحقوقي «نجاد البرعي»، فغرد بالقول: «القوه التي تحمي الحقوق لا تكون غاشمة، كلمة غاشمة معناها وحشية. ويقال حاكم غاشم».

وتابع: «القوة التي تحمي الأبرياء وتقاتل الإرهاب لا توصف بأنها وحشية، ولكن يمكن وصفها بالساحقه مثلا».

فيما قال الناشط «عمر عساف»: «اعتداء غاشم سيقابل بقوة غاشمة.. والغشومية بقت سيدة الموقف!».

 

 

 

 

وتعجب الناشط «عمرو بقلي»، بالقول: « ثأر، وقوة غاشمة وهنشوف!.. بالذمة ديه مفردات رئيس جمهورية؟!.. يا ريتك ما اتكلمت يا أخي!».

ولفت «محمد أسعد» بالقول: «قوة غاشمة.. يعني قوة ظالمة ومتوحشة وشريرة ومنفلتة وتبطش بالناس دون رادع  ولا وازع ولا شفقة ولا رحمة!».

أما الكاتبة «مي عزام»، فقالت ساخرة: «القوة الغاشمة بتستخدم من أكتر من 4 سنين مع الشعب.. كويس إنهم افتكروا يستخدموها مع الإرهابيين!».

 

 

 

 

ولفت «حساب المحروسة»، إلى أن «الوكالات الأجنبية ترجمت كلمة قوة غاشمة:brute force.. حتى الأهرام المصرية ترجمتها كده.. Brute يعني حيوانية لا آدمية ووحشية».

وأضافت «رضوى مدحت»: «قالك قوة غاشمة يعني حنلوش يا جماعة. ومحدش يلوم علينا. روح يا شيخ بلوة تاخدك».

ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ الهجمات الإرهابية في مصر، وتجاوز عدد ضحايا الهجوم على المسجد عدد قتلى تفجير وسقوط طائرة «متروجيت» في سيناء الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.

وبحسب شهود عيان، فإن انفجارا استهدف مسجد «الروضة» قرب مدينة بئر العبد شمال سيناء، وعندما حاول المصلون الهروب من مكان الانفجار، كان ينتظرهم مسلحون خارجه أطلقوا النار عليهم.

ويعتبر «الدولة الإسلامية»، المشتبه به الرئيسي في الهجوم، لكنه لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم حتى كتابة هذه السطور. (طالع المزيد)

يشار إلى أن جماعة «جند الإسلام»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سيناء، أدانت الهجوم، وقالت في بيان لها: «إننا في جماعة جند الإسلام، نعلن براءتنا واستنكارنا الشديد لعملية التفجير التي حدثت بمسجد الروضة، كما نعزي إخواننا وأخواتنا أهالي وذوي القتلى، غفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته».

  كلمات مفتاحية

السيسي تفجير الروضة الدولة الإسلامية الغشم قوة غاشمة

دماء صوفية على أعتاب «الروضة».. دلائل على تورط «ولاية سيناء»

إدانات واسعة لـ«مجزرة المصلين» بسيناء المصرية

بالصور.. مئات القتلى والجرحى إثر هجوم على مسجد بسيناء

صحيفة ألمانية: الجيش المصري أصبح أكثر قسوة ودموية وفشلا

«السيسي» يلزم الجيش باستخدام «القوة الغاشمة» لاستعادة أمن سيناء خلال 3 أشهر