خبراء: انعقاد القمة الخليجية لا يعني بالضرورة حل الأزمة

الجمعة 1 ديسمبر 2017 05:12 ص

قال المحلل السياسي الكويتي، «عايد المناع»، إن ما يهم بلاده ليس فقط عقد القمة الخليجية بل نجاحها، مشيرا إلى أن النجاح قد لا يعني بالضرورة الخروج بحل للأزمة الخليجية.

واعتبر «المناع» أن القمة إذا انعقدت، وناقشت بنودا تتعلق بالأوضاع السائدة في المنطقة، وما يصاحبها من توترات ومشاكل، فسيكون ذلك «نجاحا» لها، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «الحرة».

فيما أكد المحلل السياسي القطري، «علي الهيل»، أن الكويت حريصة على أن تعقد القمة الخليجية في الوقت المحدد، حتى لو لم تستطع أن تجعل منها مناسبة لتقريب وجهات النظر.

وأوضح «الهيل» أن الكويت تأخذ أمر انعقاد القمة بحساسية شديدة؛ لأن عدم انعقادها هذا العام، وهو دورها، يعتبر مساسا بكرامتها الوطنية.

وعقد مجلس التعاون آخر قمة سنوية له يومي 6 و7 ديسمبر/كانون الأول 2016 في العاصمة البحرينية المنامة.

ولم يسبق للمجلس منذ تأسيسه سنة 1981 أن اضطر لإلغاء أي قمة سنوية بسبب خلافات بينية.

كانت مصادر دبلوماسية مطلعة أكدت، الأربعاء الماضي، أن القمة الخليجية ستعقد في موعدها مكتملة النصاب، بما في ذلك قطر.

ويعول البعض على القمة لإحداث انفراجة في الأزمة الخليجية القائمة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع الدوحة بدعوى «دعمها للإرهاب» وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وكانت الكثير من التكهنات قد أثيرت في الآونة الأخيرة حول انعقاد القمة الخليجية من عدمه، خصوصا أنها ستنعقد في الكويت، التي يُفترض أنها ترعى وساطة بين قطر ودول الحصار.

وتقود الكويت وساطة، مدعومة من قوى إقليمية وغربية، لحل الأزمة، غير أنها لم تحرز تقدما ملموسا حتى اليوم.

  كلمات مفتاحية

القمة الخليجية الوساطة الكويتية دول الحصار حصار قطر الأزمة الخليجية الكويت

قمة الكويت مكتملة النصاب.. تهدئة وليست إنهاء للحصار

الكويت تعرب عن استعدادها لاحتضان القمة الخليجية