كشف وزير الداخلية الماليزي الدكتور «أحمد زاهد حميدي» عن أكثر من 300 مواطن صيني دخلوا العراق وسوريا للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر ماليزيا.
وأضاف «زاهد»، فى تصريحات نقلتها الأربعاء وكالة الأنباء الماليزية (برناما) أن الأمر قد كشف عنه نائب وزير الأمن المدني الصيني بنفسه «مينغ هونغ وي» خلال اجتماعهما في مكتب الوزير فى «بوتراجايا» الأربعاء.
وقال «زاهد» إن كوالالمبور وبكين تنظران ببالغ الاهتمام إلى التهديدات الأمنية، مؤكداً التزام البلدين بجهود الحد من تلك المشكلة.
واستدرك «زاهد» قائلا: «على الرغم من أن هناك اتفاقاً بين ماليزيا والصين لمعالجة الإرهاب، إلا أن هذه المشكلة تعد خطيرة. لأننا نجد هناك صلة بين الإرهابيين الدوليين من الصين مع الإرهابيين من دول أخرى في جنوب شرق آسيا».
أعلنت السلطات الماليزية، مؤخرًا عن اعتقال فتاة في مطار كوالالمبور، وذلك بسبب «زواجها من شخص مغربي ينتمي إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» عبر موقع «سكايب».
وأوضحت السلطات، في بيان رسمي لها، أن «الفتاة الجامعية التي تبلغ من العمر 27 عاما، اعتقلت في 24 كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، وقد غُرر بها للانضمام إلى التنظيم بعد مشاهدة مقطع فيديو عبر يوتيوب».
وأضافت أن «الفتاة تفاعلت مع التنظيم عبر صفحة بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، ودعاها التنظيم للانضمام إليه في سوريا». ولم يذكر البيان إن كانت الفتاة متوجهة إلى سوريا عند احتجازها في المطار.
وفي سياق متصل، كشفت السلطات أنها اعتقلت شابا ماليزيا أيضا، يبلغ من العمر 22 عاما، بعد أن انضم إلى التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.