أقر مجلس النواب الأردني، الأحد، في جلسته الأحد على إعادة دراسة جميع الاتفاقيات الموقعة مع (إسرائيل)، وعلى رأسها اتفاقية «وادي عربة» (اتفاقية السلام الأردنية - الإسرائيلية).

وجاء تصويت النواب بالإجماع على هذا القرار ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وفقا لصحيفة «الغد» الأردنية.

وفوض المجلس لجنته القانونية بدراسة كل الاتفاقيات الموقعة مع (إسرائيل) من ضمنها معاهدة السلام، وتسجيل الخروقات، التي قام بها الاحتلال خلال السنوات الماضية ليتسنى لهم اتخاذ قرار بشأنها.

واتفاقية «وادي عربة»، هي معاهدة سلام وقعت بين (إسرائيل) والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بـ«وادي عربة» في 26 أكتوبر/تشرين الثاني 1994.

وطبعت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما.

وترتبط هذه المعاهدة مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين (إسرائيل) ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبتوقيع هذه المعاهدة أصبحت الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر وثالث جهة عربية بعد مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية تطبع علاقاتها مع (إسرائيل).

والأربعاء الماضي، أعلن «ترامب»، اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لدولة (إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده من (تل أبيب) إلى المدينة المحتلة.

ويشمل قرار «ترامب»، الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته (إسرائيل) عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.

وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة، لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.