محققان في «أف بي آي» اعتبرا «ترامب» غبيا

الخميس 14 ديسمبر 2017 06:12 ص

وصف محققان بارزان من «مكتب التحقيقات الفيدرالي» الأمريكي (أف بي آي)، شاركا في التدقيق في الحملة الانتخابية للرئيس «دونالد ترامب»، الأخير بأنه «غبي» و«إنسان كريه».

جاء ذلك في رسائل متبادلة بين «بيتر سترزوك»، وهو مسؤول بارز في «أف بي آي»، و«ليزا بايدج»، وهي محامية في المكتب أيضا، وأيدا فوز المرشحة الديموقراطية «هيلاري كلينتون» بالرئاسة.

وورد في الرسائل أن «هيلاري كلينتون كان يجب أن تفوز» في الاقتراع، وأن انتخاب «ترامب أمر مرعب».

وأُقصي «سترزوك» من العمل مع فريق المحقق الخاص «روبرت مولر»، في ملف «تدخل» روسيا في الانتخابات الأميركية واحتمال «تواطؤها» مع حملة «ترامب»، بعد اكتشاف تبادله مئات الرسائل النصية مع «ليزا بايدج».

وكان «سترزوك» شارك في التحقيق في استخدام المرشحة الديموقراطية، خادما إلكترونيا خاصا لبريدها الإلكتروني، في مراسلات رسمية خلال توليها حقيبة الخارجية في الولاية الأولى للرئيس السابق «باراك أوباما».

وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرسائل أظهرت قلق «سترزوك» و«بايدج» من أن تضفي رئاسة «ترامب» طابعا سياسيا على «أف بي آي»، مشيرة إلى أن المفتش العام في وزارة العدل «مايكل هورويتز»، يتحرى أمر هذه النصوص.

وكثيرا ما يوصف «ترامب» بالغباء والحماقة والجهل، من قبل ساسيين وإعلاميين غربيين، ولعل آخر تلك الوقائع، وصف الكاتب الصحفي الأمريكي، «توماس فريدمان» له، بأنه «أحمق وجاهل ويعتقد أن العالم بدأ اليوم الذي انتخب فيه، ولذلك فهو يعبث بسهولة»، وذلك في إطار تعليقه على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وتحقق عدة لجان في الكونغرس، بالإضافة إلى «أف بي آي» فيما إذا كانت روسيا حاولت التدخل في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2016 لصالح «ترامب» مستخدمة أساليب مثل اختراق رسائل البريد الإلكتروني لأعضاء كبار بـ«الحزب الديمقراطي».

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

ترامب غبي أف بي آي أمريكا روسيا الانتخابات