كشفت وسائل إعلام سعودية أن الجهات الأمنية والتنظيمية قررت منع التصوير في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة؛ وذلك «تعظيما لشعائر الله وتهيئة للمناخ التعبدي لقاصدي الحرمين الشريفين».
ونقلت صحف سعودية، بينها «عكاظ»، عن مصادر رسمية قولها، إن مخالفة هذه التعليمات ستؤدي إلى «مصادرة فيلم المادة المصورة وآلة التصوير إذا لزم الأمر».
ويشمل القرار منع التصوير بالكاميرات العادية والتلفزيونية وكاميرات الفيديو.
ولم يتضح حتى الآن إن كان القرار يشمل أيضا التصوير بالهواتف المحمولة أم لا.
من ناحيتهم، أطلق ناشطون عبر موقع «تويتر»، وسم يحمل عنوان «#منع_التصوير_في_الحرمين»، تداولوا عبره رأيهم حول القرار.
وقال الناشط «بدر بن علي العتيبي»: «إن ثبت هذا القرار؛ فهو قرار سليمٌ شرعا وأخلاقاً. فقد تجرأ كثير بما لا يجوز، وانتهكوا حرمة المكان، والخصوصية الفردية، وأشغلوا العاكفين والعابدين بالتصوير».
كما قال «آبو نورس» في نبرة ساخرة: «إذا قرار #منع_التصوير_في_الحرمين صحيح ما راح نشوف عمرو خالد! (داعية مصري موالي لنظام عبدالفتاح السيسي)».
أما «أبو إلياس» فانتقد القرار، وتسائل في تغريدة: «هل هي منطقة عسكرية؟ منطقة تصنيع مواد كيمائية أو نووية؟».
ويأتي ذلك بعد أن تمكن مدون إسرائيلي قبل أسابيع من التقاط صورة له داخل الحرم النبوي الشريف، وهو يحمل حقيبة كتب عليها بالعبرية «بن صهيون».
وقد أثارت صور المدون الإسرائيلي غضبا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي.
