كشف مصدر أمني مصري، عن حدوث اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في محيط مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق).

وأفاد المصدر بمقتل سبعة مسلحين وإصابة مثلهم في اشتباكات بمدينة العريش.

وأوضح المصدر، أن قوات إنفاذ القانون في سيناء تشن حملة أمنية مكبرة على جنوب العريش، خاصة حول المزارع ومنطقة مطار العريش، وذلك غداة استهداف مطار العريش بقصف صاروخي وقذائف هاون خلال زيارة تفقدية لوزيري الدفاع والداخلية.

وكانت صفحة المتحدث العسكري، قد أفادت في وقت سابق أنه تم استهداف مطار العريش الثلاثاء بقذيفة، أثناء جولة قام بها وزير الدفاع والداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية في مدينة العريش، ونتج عن الحادث مقتل ضابط وإصابة 2 آخرين وإحداث أضرار جزئية بإحدى المروحيات، دون أن يلحق أي ضرر بالوزيرين.

ويأتي الهجوم، وسط حالة تأهب أمني، وعملية واسعة أطلقها الجيش المصري وسط وشمال سيناء، عقب مجزرة مسجد الروضة التي راح ضحيتها 310 أشخاص في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، دفعت الأسبوع قبل الماضي، بوحدات مكافحة الإرهاب إلى شمال سيناء، بالتنسيق مع القوات المسلحة، فى إطار خطة مكبرة، لشن حملات أمنية موسعة، بحثا عن مطلوبين أمنيين مشتبه في تورطهم في هجمات استهدفت ارتكازات وكمائن وخدمات أمنية، خلال الفترة الماضية.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».