بحرم آمن وبوابات وكاميرات إلكترونية.. خطة أمنية لـ«الكريسماس» بمصر

الأحد 24 ديسمبر 2017 07:12 ص

وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية خاصة بتأمين الكنائس في احتفالات أعياد الميلاد والكريسماس، كما أعلنت رفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة المقبلة.

ويشارك في خطط الداخلية لتأمين «الكريسماس» 230 ألف رجل شرطة من قطاعات الأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي، والنجدة، والمرور، والحماية المدنية، والمرافق، بالإضافة لتركيب بوابات إلكترونية وكاميرات وإعلان حالة الاستنفار وتعيين خدمات نظامية وسرية حول الكنائس وفرض حرم آمن حول كل كنيسة تمتد إلى 800 متر.

وقال مصدر أمني، إن الوزارة وجهت مأموريات عدة استهدفت الشقق المفروشة في محيط دور العبادة في المحافظات، ومراجعة بيانات قاطنيها والتأكد من صلاحيتها، خوفا من أن يستخدمها الإرهابيون معامل لتصنيع المتفجرات وغرفا لإدارة جرائمهم، أو أوكارا قريبة من أهدافهم، وفقا لما نقلته صحيفة «الشروق» في عددها الصادر الأحد.

خدمات سرية

وأضاف المصدر أنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمني، ورفع درجة الاستعداد إلى القصوى، داخل قطاعات الوزارة جميعها؛ استعدادًا لتأمين الاحتفالات، حيث طلب الوزير «مجدي عبدالغفار» من القيادات المرور الدوري على خدمات تأمين الكنائس، ووجه بإلغاء الإجازات والراحات للضباط والأفراد والمجندين في جميع مديريات الأمن والإدارات العامة ومصالح الوزارة، كما تم رفع درجة الاستنفار الأمني في محافظات الجمهورية لتأمين 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1001 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية.

وأوضح المصدر أن الخطة تشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة والحيوية وأماكن التنزهات، من خلال وضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة، أمام جميع الكنائس والمنشآت الهامة والحيوية، مكونة من ضباط نظام وبحث جنائي وحماية مدنية وبصحبتهم أفرادا نظاميين وسريين مسلحين.

800 متر حرم آمن

وأشار إلى أن هناك توجيهات بقيام خبراء المفرقعات بتعقيم وتمشيط الكنائس بشكل دوري حتى انتهاء الأعياد، مشيرة إلى أنه تم التأكد من صلاحية الكاميرات المثبتة على أسوار الكنائس لرصد الحالة الأمنية، بالإضافة إلى تخصيص حرم آمن لكل كنيسة يمتد إلى 800 متر، ويمنع نهائيا انتظار السيارات أو الدراجات البخارية داخله.

كما استعدت وزارة الداخلية هذا العام لمنع أي أعمال عنف في رأس السنة، بتوجيه حملات مكثفة استهدفت الشقق المفروشة بمحيط دور العبادة في القاهرة الكبرى والمحافظات التي يمكن أن تستخدم كمأوى للتخفي عن أعين رجال الأمن المصري والتخطيط وتدبير هجمات واستهداف العناصر المتطرفة في المناطق الصحراوية ومعسكراتهم بناء على معلومات أمنية دقيقة.

بوابات وكاميرات

ولفت المصدر إلى أنه تم التأكيد على توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس، وتعزيز الوجود الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها، مع تفقد المستويات القيادية في كل مديرية أمن انتظام الخدمات الأمنية بشكل مفاجئ، واستمرار مأموري أقسام ومراكز الشرطة بمكاتبهم لتلقي أي بلاغات عن حوادث تقع في دوائر أقسامهم والتحقيق فيها فورا.

وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم التنسيق مع الكنائس للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرف التحكم في مديريات الأمن، مع نشر قوات الحماية المدنية على جميع مداخل دور العبادة المسيحية، والمنشآت الهامة والسياحية، للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات والتمشيط المستمر والدوري لمحيطها عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المرقعات.

وكلف وزير الداخلية بتكثيف توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية بين محافظة شمال سيناء ومحافظات القناة الثلاث، للحيلولة دون تسلل هذه العناصر إلى المدن.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر الداخلية الكريسماس