بحث سفير السعودية لدى تركيا «وليد بن عبد الكريم الخريجي»، مع وزير الدفاع التركي «نور الدين جانيكلي»، في أنقرة، سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجال العسكري الدفاعي.

كما التقى «الخريجي» رئيس الأركان التركي «خلوصي أكار» في مكتبه بمقر رئاسة الأركان التركية بأنقرة، وجرى خلال اللقاء بحث أهم المستجدات والموضوعات التي تهم البلدين في المنطقة، بحسب إعلام محلي.

يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا وتنسيق المواقف بين الجانبين في قضايا المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا ستكون ضيف شرف على معرض القوات المُسلّحة لدعم التصنيع المحلي الذي سيُقام في الرياض في الفترة من 25 فبراير/شباط إلى 3 مارس/آذار، من العام الحالي 2018.

يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه السعودية شراء 5 سفن حربية من طراز «ميلغم» التركية الصنع، حيث وصلت المفاوضات بين البلدين حول إتمام الصفقة، إلى مراحلها النهائية.

يشار إلى أن الحكومة التركية وضعت تطوير الصناعات الدفاعية التركية ضمن الأهداف التي حددتها للارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول الأكثر تقدما عالميا بحلول عام 2023 الذي يصادف ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الجمهورية.

وتعد السعودية التي تمتلك قواتها المسلحة التجهيز الأفضل في الخليج، من زبائن صناع الأسلحة الأمريكية والبريطانية لكنها تشتري بعض الأحيان من أوروبا، كما أنها تعد من بين أكبر 10 أسواق لاستيراد الأسلحة التركية.

وبحث البلدان التعاون في مجال الصناعات الدفاعية خلال زيارة سابقة أجراها الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» للمملكة العربية السعودية في يوليو/تموز الماضي.