تلقى ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، بحثا خلاله علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها لخدمة مصالح والشعبين.

وقدم الرئيس الفرنسي، شكره وتقديره للإمارات لمساهمتها الفاعلة في دعم القوة المشتركة لدول الساحل الأفريقي لمحاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة.

واستعرض الجانبان، خلال الاتصال، أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وآخر المستجدات والأوضاع التي تشهدها المنطقة.

وكان الرئيس الفرنسي قد حضر افتتاح متحف «اللوفر» أبوظبي نهاية العام الماضي، الذي يعد من أهم مشروعات التعاون المشترك بين فرنسا والإمارات.

وتعتبر الإمارات شريكا مهما جدا لفرنسا التي تقيم معها علاقات منتظمة ومتنوعة.

وقالت أوساط الإليزيه، إن «الإمارات سوق مهمة لفرنسا، وهي توفر لها رابع أكبر فائض تجاري، في حين يقيم 30 ألف فرنسي بشكل دائم في هذه الدولة».

يذكر أن الرئيس الفرنسي السابق «نيكولا ساركوزي»، كان قد دشن أول قاعدة عسكرية بحرية دائمة في أبوظبي تحمل اسم «معسكر السلام» عام 2009.