الأمير «وليام» يزور (إسرائيل) رسميا.. و«نتنياهو»: «زيارة تاريخية»

الخميس 1 مارس 2018 01:03 ص

أعلن قصر كنسينغتون، الخميس أن الأمير «وليام»، دوق كامبردج، الثاني في ترتيب العرش البريطاني، سيزور (إسرائيل)، والأردن والسلطة الفلسطينية هذا الصيف.

وأوضح القصر، في بيان، أن «هذه الزيارة تتم بطلب من حكومة جلالة الملكة»، فيما أكد وزير الدولة البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط «الستير بورت» أنها تشكل «فرصة مهمة وفريدة لتشجيع العلاقات الدبلوماسية والثقافية في المنطقة».

وقوبل الإعلان عن الزيارة بترحيب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والأردن، والسلطة الفلسطينية.

وحتى الآن لم يتم تحديد موعد نهائي لهذه الزيارة التاريخية لكن تفاصيل أخرى من المتوقع الإعلان عنها قريبا.

من جانبها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالزيارة المرتقبة واصفة إياها بـ«الهامة».

وقالت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة (وفا) الرسمية للأنباء، إن زيارة الأمير «وليام» تشكل فرصة للاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني، وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين والشعبين الصديقين.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، في بيان له: «نرحب بإعلان الأمير وليام عن زيارته إلى إسرائيل، فهي عبارة عن زيارة تاريخية وأولى من نوعها، حيث سيتم استقباله هنا بكل ترحاب وحفاوة».

وأضاف «نتنياهو»: «لقد أوعزت للمدير العام لوزارة الخارجية بتركيز العمل على الاستعداد للزيارة بغية ضمان نجاحها».

وكتب سفير (إسرائيل) في بريطانيا «مارك ريغيف» على حسابه الرسمي على بـ«تويتر» إن (إسرائيل) تتطلع إلى «زيارة يرتقب أن تكون مشوقة وتاريخية».

وتعد زيارة الأمير «وليام»، أول زيارة رسمية لأحد أفراد العائلة البريطانية المالكة الى (إسرائيل)، لكن والده، الأمير «تشارلز»، أمير ويلز، زار (تل أبيب) بشكل غير رسمي في 2016، لحضور جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق «شيمون بيريز»، وبعد ذلك زار الأمير «تشارلز»، قبر جدته «أليس»، أميرة باتنبرغ، في كنيسة «مريم المجدليه» بجبل الزيتون، في القدس المحتلة، في زيارة كانت بعيدة عن الأضواء، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية.

وكان الأمير «تشارلز» هدفا لانتقادات حادة بعد الكشف عن خطاب يعود إلى عام 1986، يحث فيه الولايات المتحدة على السيطرة على اللوبي اليهودي، معتبرا أن تدفق اليهود الأجانب تسبب في اضطرابات الشرق الأوسط، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حينها، إن الخطاب الذي كتبه الأمير «تشارلز» إلى أحد أصدقائه، يكشف عن رأيه في نزاع من النزاعات الأكثر دموية في العالم، الذي لعبت فيه بريطانيا دورا كبيرا، عبر وعد بلفور منذ مائة عام، وهو الوعد الذي سمح لليهود بالتدفق على فلسطين لإقامة وطنهم المزعوم.

وأكد الأمير في الخطاب الذي وجهه إلى صديقه المقرب «لورينز فان دير بوست» عام 1986 أن هجرة اليهود الأوروبيين في منتصف القرن الماضي تسببت في المشكلات الكبرى.

  كلمات مفتاحية

الأمير وليام (اسرائيل) زيارة الاردن «السلطة الفلسطينية» القدس وفاة شويكار

«ديلي تلغراف»: زيارة الأمير «ويليام» لفلسطين «اعتذار تاريخي بريطاني»