رحبت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» بعملية دهس نفذها فلسطيني داخل (إسرائيل)، الأحد.
واعتبرت «حماس»، في بيان للناطق باسمها «فوزي برهوم»، أن العملية «تأتي تأكيدا على إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة ومواجهة الاحتلال دفاعا عن نفسه وأرضه ومقدساته».
وقالت الحركة «إن فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة وتطول كلما استمر في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته».
وأضافت «أن حكومة الاحتلال تتحمل كل النتائج المترتبة على استمرار سياساتها العنصرية المتطرفة، وندعو للاستمرار في المقاومة وانتفاضة القدس وتطوير أدواتها ووسائلها».
من جانبها، وصفت الجهاد الإسلامي عملية الدهس بـ«البطولية» وأشادت بمنفذها، مؤكدة على «استمرار المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الغاصب لأرضنا ومقدساتنا».
وحملت الحركة «حكومة (إسرائيل) وجيشها المجرم المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على السياسات والإجراءات العدوانية والإرهابية التي تستهدف الشعب الفلسطيني».
وأصيب أربعة إسرائيليين بجروح متوسطة إلى طفيفة إثر تعرضهم لعملية دهس في مدينة عكا (شمال إسرائيل) نفذها فلسطيني، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته بجروح ثم اعتقاله.
