وقع الجيش القطري، الثلاثاء، اتفاقا مع شركة تركية لتوريد 85 سيارة مدرعة، وذلك على هامش معرض ومؤتمر الدوحة للدفاع البحري «ديمدكس 2018»، المنعقد بالعاصمة القطرية حاليا.

ووقعت الشركة التركية، وتدعى «بي إم سي» الاتفاقية مع ممثلين عن القوات المسلحة القطرية، تشتري بموجبه الأخيرة 85 سيارة مدرعة، منها 50 من طراز كيربي، و35 من طراز أمازون، وفق المصدر نفسه.

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الشركة التركية «أدهم سنجاكتار»، إن ثمة طلب كبير على هذه النوعيات من السيارات المدرعة.

وأضاف: «صدرنا قبل ذلك، منها، للجيش التركماني والتونسي؛ وهذا العام (وردنا) الإنتاج كله للقوات المسلحة التركية»، بحسب «الأناضول».

وتابع «سنجاكتار»: «لدينا خطوات جدية في مجال صناعة السيارات المحلية؛ والشركة تتبنى رؤية قوية في صناعة الحافلات وسيارات النقل الضخمة».

واعتبر أن الشركة «تشكل نموذجا بالعالم الإسلامي»، لافتا أنه «في حال اتحدت القوى، فإنه بإمكاننا النجاح بشكل كبير، وأتمنى أن تزيد أعداد الشركات الناشطة بنفس مجالنا».

وتابع: «لابد من خدمة جيوشنا بصناعتنا، ونعمل على تأسيس مستقبل جديد يليق بتاريخنا».

وأعلن «سنجاكتار» أن «تركيا ستقوم خلال 3 سنوات، بصناعة محرك محلي مائة بالمائة بقوة 5 آلاف حصان».

وأردف: «في حال تمكنا من صنع محرك للسيارات والمدرعات، فحينها نستطيع أن نكون أقوياء بشكل حقيقي، ونحصل على الاستقلال الحقيقي».

والإثنين، انطلقت فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري «ديمدكس 2018»، وتستمر حتى غد الأربعاء.

ويشهد المعرض عروضا ضخمة للشركات العالمية التي يصل عددها إلى 180 عارضا من أكثر من 60 بلدا في مجال الصناعات البحرية والعسكرية.

وتشارك تركيا في المعرض بنحو 33 شركة عاملة في مجال الصناعات الدفاعية.

والأحد، وصلت 11 سفينة حربية ميناء حمد القطري؛ للمشاركة في المعرض، وذلك من من بنغلادش والهند وإيطاليا وعمان وباكستان وبريطانيا وأمريكا.

ويعد المعرض، الذي انطلق لأول مرة في 2008، الأكبر في مجال الأمن والدفاع البحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وساهم المعرض، في توقيع اتفاقيات وصفقات بلغت قيمتها 31.95 مليار دولار خلال النسخ الخمس السابقة.