لا بد للكيان الصهيوني ونتنياهو من الرضوخ لموازين القوى، مهما طالت المعاندة، أو الاستعداد لتحمل الخسائر الفادحة.
لا يجوز أن تعاني المملكة وسدنة الحرمين من مركّب النقص أو الهلع أو جنون العظمة الذي تعاني منه الإمارات أو البحرين أو المغرب ولماذا؟
ترتكب إسرائيل اليوم أكبر إبادة جماعية في التاريخ في غزة، بدعم مادي ومعنوي من أمريكا ودول الغرب.
الأسوأ أن هناك من لا يزال يحرص على استقبال فريدمان أو سواه حتى وهو يعرف أنه قد يلجأ إلى عالم الحيوانات لوصفه إذا تعذّر عليه وصفٌ آخر.
ليست فلسطين حالة عادية خاضعة لمنطق الملل من الاعتياد، بل وطن محتل، وشعب فلسطين حي رغم ما يفرض عليه من موات متعمّد.