في مجزرة غزة المتواصلة فإن الصمت تواطؤ ومشاركة، بشكل أو بأخر، في معاناة غزة. لذلك على كل واحد منا أن يطهر روحه من دنس الصمت.
تزامن هجوم "البرج 22" مع اجتماعات باريس ليُذكّر إدارة بايدن بأن طريق الوحيد خفض التصعيد وتفكيك الازمة يمر عبر وقف إطلاق النار في غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية فمن الذي يجبره على الانصياع لقرارات المحكمة؟ هل ستجبره أمريكا ودول الغرب؟
لأن سُنة الله في الكون نافذة، فإن منظومة الصهيونية العالمية تعمل بجدّ، من حيث لا تدري، على التعجيل بنهاية إسرائيل.
لقد قامت المحكمة بدورها. ولقد قامت جنوب إفريقيا بعمل جبار لم يجرؤ عليه الكثير منا. آن الأوان أن نقوم، نحن، الآن بدورنا.