أسواق الأسهم الخليجية تتراجع تحت ضغط النفط ومصر تصعد بفعل صفقات استثمار

الاثنين 16 مارس 2015 04:03 ص

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد تحت ضغط هبوط أسعار النفط بينما ارتفعت البورصة المصرية بعد مؤتمر دولي تضمن صفقات استثمار بمليارات الدولارات للبلاد.

واستقر خام القياس العالمي مزيج نفط برنت قرب أدنى مستوياته في شهر دون 55 دولارا للبرميل يوم الجمعة وهبط تسعة في المئة في الأسبوع الماضي تحت ضغط صعود الدولار وتحذير من وكالة الطاقة الدولية من أن تخمة المعروض لا تزال تتنامى.

وترتبط أسعار كثير من منتجات البتروكيماويات بأسعار النفط ولذا فإن هبوط أسعار الخام يقلص هوامش أرباح المنتجين الخليجيين.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة إلى 9629 نقطة وكان سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أحد الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 1.3 في المئة.

وهبط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات وهي إحدى وحدات سابك 3.9 في المئة بعدما مددت الشركة فترة أعمال الصيانة في مصنعها للأوليفينات في الجبيل نظرا لعيب فني.

وهوى سهم السعودية للكهرباء 6.6 في المئة بعدما قال رئيسها التنفيذي زياد بن محمد الشيحة لتلفزيون العربية إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن زيادة الرسوم التي تحصلها الشركة من عملائها.

واقترح بعض كبار المسؤولين في المملكة ومن بينهم محافظ البنك المركزي في الأشهر القليلة الماضية خفض الدعم على الطاقة وزيادة الرسوم وهو ما يعزز صافي ربح الشركة. ولا يزال سهم السعودية للكهرباء مرتفعا 19.1 في المئة منذ بداية العام محققا أداء أفضل من المؤشر الرئيسي للسوق الذي صعد 15.5 في المئة في الفترة نفسها.

وتراجع مؤشر سوق دبي 2.5 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وكان سهم بيت التمويل الخليجي البحريني من بين الأسهم الأكثر تداولا وانخفض بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة بعدما اقترح مجلس إدارته خفض رأس المال وعدم دفع توزيعات أرباح لعام 2014.

وتحول بيت التمويل الخليجي لتحقيق أرباح العام الماضي ولكنه ذكر في بيان يوم الاحد أنه يتعين معالجة الخسائر المتراكمة قبل صرف توزيعات نقدية.

وفي سوق الكويت حيث هبط سهم بيت التمويل الخليجي 10.6 في المئة تم تجميد تداول السهم وإلغاء جميع المعاملات التي جرت عليه يوم الاحد وقالت البورصة إنها إتخذت هذا الإجراء لأن بيت التمويل الخليجي لم يخطرها مسبقا بخططه لخفض رأس المال.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.3 في المئة في ظل موجة بيع جديدة رغم صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 2.3 في المئة قبيل انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

وتراجع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة. وهبط سهم صناعات قطر وهي منتج رئيسي للبتروكيماويات 0.7 سهم بينما انخفض سهم الخليج الدولية للخدمات التي تقدم خدمات لقطاع النفط والغاز اثنين في المئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة بعد سلسلة من الإعلانات الإيجابية من مؤتمر شرم الشيخ.

وتعهدت دول عربية خليجية باستثمارات جديدة بقيمة 12 مليار دولار وإيداعات في البنك المركزي المصري خلال المؤتمر وتعهدت أيضا شركات عالمية مثل بي.بي وبي.جي وإيني وبيبسيكو باستثمارات ضخمة.

وصعد سهم بالم هيلز للتعمير 2.7 في المئة ليقود المكاسب بعدما أعلنت الشركة عن صفقة مع الحكومة لبناء مشروع جديد.

وأكد وزير الإسكان المصري يوم الجمعة خططا لبناء عاصمة إدارية جديدة في شرق القاهرة خلال خمس إلى سبع سنوات بتكلفة 45 مليار دولار في خطوة من المرجح أن تدعم قطاعي التطوير العقاري والبناء في البلاد.

وقفز سهم أوراسكوم كونستراكشون خمسة في المئة في بورصة ناسداك دبي بعدما هبط 12.5 في المئة عن سعر الطرح العام الأولى لدى إدراجه الأسبوع الماضي بفعل عمليات بيع من مستثمرين مصريين للحصول على العملة الصعبة. وزاد السهم 0.5 في المئة في البورصة المصرية حيث لم يشهد هبوطا حادا.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 9629 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 2.5 في المئة إلى 3614 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 1.3 في المئة إلى 4425 نقطة.

قطر.. نزل المؤشر واحدا في المئة إلى 11964 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 9726 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.6 في المئة إلى 6473 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 1.5 في المئة إلى 6301 نقطة.

البحرين.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 1477 نقطة.

 

  كلمات مفتاحية

أسواق الأسهم الخليجية أسعار النفط البورصة المصرية مؤتمر دولي صفقات استثمار

«جولدمان»: هبوط سعر النفط الأمريكي إلى 20 دولارا للبرميل خلال الـ15 عاما المقبلة