ترامب: لن نتغاضى عما جرى لخاشقجي وسنعرف الحقيقة قريبا

الخميس 11 أكتوبر 2018 03:10 ص

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن إدارته تقترب من معرفة ما جرى للكاتب السعودي "جمال خاشقجي" المفقود منذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول حين دخل لإنهاء أوراق تخصه في قنصلية بلاده بإسطنبول.

وقال "ترامب"، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "القضية سابقة سيئة لا يمكن أن نسمح بها"، مضيفا: "نقترب من معرفة ما جرى لجمال خاشقجي أكثر مما تظنون".

وأوضح "ترامب" أنه "ينظر لقضية خاشقجي ببالغ الجدية ورغم أنها لا تتعلق بمواطن أمريكي لكن هذا غير مهم خاصة أنه صحفي".

وتابع: "خاشقجي حتما دخل القنصلية وحتما لم يخرج منها"، مؤكدا العمل مع تركيا والسعودية لحل المسألة.

وأردف قائلا: "إذا تبين ضلوع السعودية في اختفاء أو قتل خاشقجي فإنه سيكون أمرا فظيعا للغاية".

وكشف "ترامب" عن مشاركة محققين أمريكيين في قضية "خاشقجي"، فيما نفت مصادر دبلوماسية تركية لـ"الأناضول" مشاركة محققين من الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر مطلع (لم تسمه) قوله إن "بن سلمان بادر بنفسه بالاتصال لأجل التحدث مع كوشنر، بعدما بدأ اللوم يتجه ناحيته وناحية الديوان الملكي في قضية اختفاء خاشقجي".

وأكد المصدر أن "الاتصالات كانت صريحة، وأن الولايات المتحدة تواصل السير على حبل مشدود في هذا الملف".

وأوضح المصدر أن "بن سلمان اتصل تحديدا بكوشنر، لأنه نقطة رئيسية للتواصل مع البيت الأبيض، لأجل نفي الاتهامات".

وبينما خلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن "خاشقجي" جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده، كشفت مصادر مطلعة لـ"الخليج الجديد" أن القنصل السعودي بإسطنبول متورط شخصيا في اغتيال الصحفي السعودي عبر فرقة اغتيال خاصة من كتيبة "السيف الأجرب" التابعة مباشرة لولي العهد "محمد بن سلمان".

ونشرت صحف تركية، صور وأسماء 15 سعوديا دخلوا الأراضي التركية في اليوم الذي اختفى فيه "خاشقجي"، وقالت إن هؤلاء الأشخاص "يُعتقد أنهم فرقة الاغتيال المتورّطة في تعذيب وقتل الكاتب الصحفي السعودي".

وأثارت قضية "خاشقجي" الرأي العام العالمي، وعبّرت دول غربية وأوربية من بينها أمريكا عن قلقها إزاء اختفائه، وطالبوا بالكشف عن مصيره فورا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اختفاء خاشقجي القنصلية السعودية بإسطنبول ترامب سابقة خطيرة السيف الأجرب