تعرض مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بدولة الكويت اليوم الجمعة لتفجير انتحاري، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» عن مسؤوليته عنه في بيان قبل قليل.
وفجر انتحاري نفسه بين المصلين وهم في الركعة الأخيرة لصلاة الجمعة، مما أدى لمقتل 27 على الأقل وإصابة أكثر من 222 آخرين بعضهم في حالة خطيرة، من بينهم أطفال ومسنون، بحسب بيان لوزير الصحة الكويتي.
وهرعت إلى المسجد سيارات الإسعاف والإطفاء وحضرت إلى الموقع قوة أمنية لمتابعة الإنفجار والتحقيق في أسبابه، قامت على الفور بإغلاق منطقة الصوابر.
وتفقد أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح» موقع التفجير، كما سارع رئيس مجلس الأمة «مرزوق الغانم» بزيارة موقع الحادث.
وقال «خليل الصالح» عضو مجلس الأمة الكويتي إن المصلين كانوا راكعين في الصلاة عندما وقع انفجار مدو حطم الجدران والسقف.
وأضاف أن انتحاريا بدا أن عمره أقل من 30 عاما نفذ الانفجار وأنه رأى عدة جثث ملطخة بالدماء على الأرض.
وأعلنت الداخلية الكويتية في بيان صحفي إن الأجهزة الأمنية التابعة لها تتابع مجريات الحادث لكشف الملابسات المحيطة به ومعرفة عدد المصابين والضحايا.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية عن الهجوم.
وقال البيان إن المهاجم ويدعى «أبو سليمان الموحد» استهدف «وكرا خبيثا ومعبدا للرافضة المشركين...وأهلك وأصاب الله على يديه العشرات منهم»، على حد وصف البيان.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية نفذ إنتحاريون تابعون للتنظيم هجمات مماثلة استهدفت مساجد للشيعة في السعودية، وهو ما اعتبر استراتيجية جديدة للتنظيم تهدف إلى إثارة القلاقل داخل دول الخليج التي تشارك في التحالف الدولي ضد التنظيم.