قال الإعلامي المصري المؤيد للانقلاب العسكري، «أحمد موسى»، إن ما سماه بـ«الجيش القطري الحر» سيطلق قناته الفضائية يوم 15 سبتمبر/آيلول المقبل بهدف «إسقاط النظام القطري الذي وصفه بالعميل المتآمر على قطر وعلى الشعوب العربية». بحسب قوله.
وأضاف في برنامجه «على مسؤوليتي» الذي يذاع على فضائية «صدى البلد» مساء الأحد: «نحن، وأنا شخصيا، أدعم الجيش القطري الحر، وصوتهم في أي وقت مرحب به، والتواصل معهم سيكون بشكل أكبر في الأيام المقبلة؛ كون الدواعي الأمنية تمنعنا من ذلك الآن، لأنهم في الدوحة وليسوا في الخارج»، لافتا إلى أنهم «الآن يشكلون حكومة إنقاذ في الخارج لإسقاط الكيان القطري الحاكم» معتقدا أنهم في بريطانيا أو ألمانيا.
وقال «موسى» «ندعم هذا الصوت وبشكل شخصي أدعم الجيش القطري الحر الذي سيحرر قطر من الكيان الإرهابي الحاكم لدويلة قطر».
ودعا المذيع المصري المعروف بمواقفه المتلونة، الشعب القطري إلى إطلاق وصف «الانقلابي» على الأمير «تميم بن حمد»، قائلا إنه انقلب على والده «حمد بن خليفة»، الذي انقلب بدوره على والده أيضا وفق قوله.
كما دعا «موسى» في برنامجه أمس الإثنين للتظاهر أمام سفارات قطر في جميع أنحاء العالم يوم 18 أغسطس/آب الجاري، ودعم الجيش القطري الحر.
وتابع قائلا: «الجيش القطري أعلن مسؤوليته عن تفجير قناة الجزيرة الذي أسفر عن مقتل فرد وإصابة اثنين»، مضيفا: «الجيش القطري الحر قال إنه تم القبض على أحد ضباط المخابرات القطرية في مدينة ميونخ بتهمة تمويل الإرهاب».
وسخر نشطاء على وسم «#الجيش_الوطني_الحر» من الفكرة ذاتها، فيما اعتبرها البعض «شغل مخابرات مصرية واضح»، متعجبين من كونها صفحة قطرية تسب وتلعن في الشعب القطري وتصفه بـ«اليهود» في حين تمدح وتتغزل في الشعب المصري وقيادته وتتحدث عن قناى السويس التي يعتبرونها إنجازا!!
ومن الملاحظ أيضا الأخطاء الإملائية في تغريدات صفحة الجيش الوطني الحر والتي وصفها أحد المغردين بقوله «دي كتابة أبو خمسين في المية».
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر فيه رفضها للوساطة القطرية بين النظام الحالي في مصر والإخوان لتحقيق استقرار مصر، الأمر الذي اعتبره عدد من السياسيين القطريين أمرا لا يبالي بمصلحة البلاد، معتبرين أن «السيسي» يعجل بنهايته ونهاية النظام العسكري، مع استمرار الأزمة.