أعلنت الكويت، اليوم الخميس، حظر ذبح الأأضاحي من الإبل خلال فترة عيد الأضحى المبارك؛ كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء «كورونا» في البلاد.
وكانت السعودية اتخذت إجراءً مماثلا قبل عدة أيام.
ووجدت دراسات علمية أجريت، مؤخرا، أدلة على فرضية أن الإبل هي مصدر انتقال فيروس «كورونا» إلى البشر.
وأوضح المدير العام لبلدية الكويت بالإنابة، المهندس «أحمد المنفوحي»، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، اليوم، أن حظر ذبح الأضاحي من الإبل هو إجراء مؤقت ومستمر حتى إشعار آخر.
وأضاف أن القرار «يأتي بناءً على التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية المتخصصة باللوائح الدولية في المنظمة بشأن الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوى بفيروس (MERS-CoV) أو ما يعرف بفيروس كورونا الشرق الأوسط».
وبدأت الإصابة بفيروس «كوررنا» في السعودية في عام 2012، قبل أن تنتشر في عدة دول حول العالم بينها كل دول الخليج.
ووفق آخر أرقام وزارة الصحة السعودية، بلغ العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة بالمرض 1220 حالة توفى منها 520 حالة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، كشفت دراسة أجراها مجموعة من الباحثين في كلية إراسموس للطب في هولندا أن الإبل التي تقل أعمارها عن أربعة أعوام قد تكون مصدرا للإصابة بفيروس «كوررنا».
وأظهرت الدراسة أن صغار الإبل في الشرق الأوسط لديها أجسام مضادة لفيروس «كوررنا»؛ ما يدل على وجود عدوى سابقة.
ولم يثبت وجود أي من هذه الأجسام المضادة في حيوانات أخرى أجرى عليها الباحثون اختبارات، وبينها: الخيل والماشية والخراف.