اجتمع الدكتور «عبداللطيف بن راشد الزياني» الأمين العام لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، اليوم السبت في العاصمة البحرينية المنامة، مع الفريق «لويد أوستن» قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بمناسبة مشاركته في قمة الأمن الإقليمي لحوار المنامة التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الدفاعية بين «مجلس التعاون» والولايات المتحدة الأمريكية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور «عبدالعزيز العويشق»، والمستشار السياسي للأمين العام الدكتور «مشاري النعيم».
كما اجتمع «الزياني» اليوم أيضا مع الفريق بحري «كيفين إم دونيجان» قائد البحرية الوسطى والأسطول الخامس الأمريكي، حيث تم بحث علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين «مجلس التعاون» والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات العسكرية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة الى تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان «الزياني» قد أكد أمس الجمعة في الجلسة الحوارية ضمن قمة الأمن الإقليمي لحوار المنامة، أن شعوب المنطقة لا تريد الحروب وسفك الدماء والكوارث الإنسانية التي تعاني منها المنطقة، بل تريدها منطقة آمنة ومستقرة، مزدهرة ومستدامة، وخالية من أسلحة الدمار الشامل، ولدى مواطنيها فرصة لعيش كريم بمنأى عن مثل هذه الفظائع والمآسي.
وقال: «إن الإرهاب نشأ من الفوضى والفراغ الأمني الذي أعقب حرب العراق 2003، واستغلته قوى الشر بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية للسيطرة على أجزاء في سوريا والعراق»، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كان وما يزال ذريعة لجميع أشكال التطرف والعنف، بما في ذلك العنف الذي تغذيه الدولة الإسرائيلية.
وأكد الدكتور «الزياني» خلال كلمته أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يمكن هزيمته عسكريا في حال توحيد الهدف وزيادة تنسيق جهود التحالف، وإذا وضعت المصالح السياسية الخاصة جانبا.
وأعرب عن أمله في أن تقوم إيران -الخارجة من العقوبات الاقتصادية- باستخدام الأموال التي ستعود إليها بحكمة لما فيه مصلحة شعبها والمنطقة، وأن تعمل الحكومة الإيرانية بجهود إيجابية لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
.jpg)
